
كوالالمبور تستقبل أول رحلة طيران منخفض التكلفة من الإمارات العربية المتحدة
استكمالاً لجهودها الترويجية المميزة في معرض السفر العربي في دبي في شهر أبريل الماضي، وسعياً نحو الوصول إلى هدفها بزيادة الزيارات السياحية من منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، استقبلت العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 4 يوليو أول رحلة طيران منخفض التكلفة بشكل مباشر من الشرق الأوسط إلى كوالالمبور
كوالالمبور تستقبل أول رحلة طيران منخفض التكلفة من الإمارات العربية المتحدة
كوالالمبور – "أسواق"
استكمالاً لجهودها الترويجية المميزة في معرض السفر العربي في دبي في شهر أبريل الماضي، وسعياً نحو الوصول إلى هدفها بزيادة الزيارات السياحية من منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، استقبلت العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 4 يوليو أول رحلة طيران منخفض التكلفة بشكل مباشر من الشرق الأوسط إلى كوالالمبور، وذلك على متن خطوط شركة العربية للطيران، في رحلتها التي انطلقت من مطار الشارقة إلى مطار كوالالمبور الدولي.
الرحلة الأولى من نوعها استمرت لمدة 7 ساعات، ووصلت إلى مطار كوالالمبور في تمام الساعة 8:50 صباحاً، حيث كان في استقبالها وزير السياحة الماليزي محمدين كتابي، ومدير هيئة السياحة الماليزية موسى يوسف، إضافة للرئيس التنفيذي لشركة مطارات ماليزيا رجا عظمي والرئيس التنفيذي لخطوط العربية للطيران عادل العلي، وعدد من ممثلي مكتب هيئة السياحة الماليزية في الإمارات العربية المتحدة.
تستهدف ماليزيا هذا العام الوصول إلى 337 ألف سائح من منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، بحسب ما صرح به وزير السياحة الماليزي محمدين كتابي، وقال الوزير: "أعتقد أن فتح طريق الطيران المباشر ما بين مدينة الشارقة في الإمارات والعاصمة كوالالمبور سيساعد بشكل كبير على جذب المزيد من السياح من منطقة الشرق الأوسط، وهذه الشراكة المميزة جاءت في وقت مثالي مع تسارع الجهود نحو الانطلاق الرسمي لحملة زوروا ماليزيا 2020".
الرحلة الأولى لشركة العربية للطيران تأتي بعد الاتفاق الذي تم بين هيئة السياحة الماليزية والشركة خلال فعاليات معرض السفر العربي في مدينة دبي في شهر أبريل الماضي، حيث بدأت الشركة بتسيير رحلاتها من مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة نحو العاصمة الماليزية خلال أيام الأسبوع كاملة دون توقف.
الرحلات التي تستمر لمدة 7 ساعات تعمل ضمن جدولين مختلفين، حيث أن الرحلات في أيام الاثنين والأربعاء والجمعة والأحد تنطلق من كوالالمبور إلى الشارقة في الساعة 3:35 بتوقيت كوالالمبور لتصل إلى الشارقة في الساعة 6:50 بالتوقيت المحلي للشارقة، فيما تنطلق الرحلات العكسية من مطار الشارقة في الساعة 14:55 لتصل إلى كوالالمبور في الساعة 2:25 بالتوقيت المحلي للعاصمة الماليزية.
فيما تنطلق الرحلات أيام السبت والثلاثاء والخميس الساعة 9:55 بالتوقيت المحلي لكوالالمبور لتصل إلى الشارقة في الساعة 13:10 بالتوقيت المحلي للشارقة، أما الرحلات العكسية فتنطلق من الشارقة في الساعة 21:20 لتصل إلى كوالالمبور الساعة 8:50 بالتوقيت المحلي لكوالالمبور.
وستتم رحلات العربية للطيران إلى كوالالمبور على متن طائراتها الجديدة من طراز "إيرباص A321"، والتي تتسع لـ 215 راكباً في كل رحلة.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران: "نحن سعيدون بكوننا أول شركة طيران منخفض التكاليف تصنع طريقاً ما بين كوالالمبور والإمارات ودول الخليج، ونحن واثقون بأن الرحلات ما بين مدينتي الشارقة وكوالالمبور سيكون لها دور كبير في تعزيز صناعة السياحة في كلا البلدين والمنطقتين".
وأضاف العلي: "العربية للطيران تسعى لتقديم أفضل خدمة بتكاليف اقتصادية لعملائها للوصول براحة وأمان من الشارقة إلى كوالالمبور والكثير من المواقع، ونوجه شكراً خاصاً لشركة مطارات ماليزيا وهيئة السياحة الماليزية على الاستقبال الدافئ والدعم المستمر لعملنا في وصل ماليزيا بمنطقة الشرق الأوسط".
وتعتبر شركة العربية للطيران أكبر شركة للطيران منخفض التكاليف في آسيا الوسطى وشمال إفريقيا، حيث تصل رحلاتها إلى 170 موقعاً حول العالم في قارات إفريقيا، أوروبا وآسيا، حيث اعتبر رجا عظمي الرئيس التنفيذي لشركة مطارات ماليزيا إن التعاون بين الشركة والعربية للطيران سيكون له دور مميز في الترويج لماليزيا كموقع مفضل للعطلات والسياحة في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط.
كما هنأ عظمي شركة العربية للطيران لكونها الشركة رقم 75 التي تصل رحلاتها إلى المدرج الرئيسي في مطار كوالالمبور الدولي، وعبر عن سروره بوصول أول شركة طيران دولي منخفض التكاليف إلى ماليزيا من بوابة مطار كوالالمبور الدولي.
العام الماضي 2018 شهد زيادة بنسبة 25.3% في أعداد السياح القادمين من الشرق الأوسط وغرب آسيا إلى ماليزيا، حيث وصل عددهم بالمجمل إلى أكثر من 315 ألف سائح بحسب إحصاءات هيئة السياحة الماليزية، وذلك بسبب تزايد أعداد السياح من دول الخليج وعلى رأسها سلطنة عمان (36.9%) والمملكة العربية السعودية (11.6%) والإمارات العربية المتحدة (9.7%).
ووصلت عائدات السياح القادمين من غرب آسيا والشرق الأوسط إلى 3.1 مليار رنجت، بنمو كبير بلغ 32.9% مقارنة بعام 2017، فيما وصل إلى ماليزيا منذ يناير حتى مارس 2019 أكثر من 65 ألف سائح، حيث تهدف ماليزيا للوصول إلى أكثر من 350 ألف سائح من الشرق الأوسط وغرب آسيا.
موسم التسوق ينطلق في ماليزيا
من بين العديد من الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تمتلكها ماليزيا، والتي تتدرج ما بين المعالم الطبيعية والثقافية والتراثية، إلى السياحة الإسلامية والميزات التعليمية وغيرها مما يجتذب آلاف السياح والزوار سنوياً إلى ماليزيا، يبرز مجال التسوق كأحد أهم الوجوه السياحية التي تقدمها ماليزيا لزوارها سنوياً كل عام.هذه الأهمية الكبيرة جعلت ماليزيا وعاصمتها كوالالمبور تحديداً تمتلك ميزات لا مثيل لها على صعيد التسوق، تميز كبير دفع بشبكة “CNN Travel” لتصنيف كوالالمبور في المركز الرابع عالمياً في مجال أفضل المدن
موسم التسوق ينطلق في ماليزيا
كوالالمبور – "أسواق"
من بين العديد من الإمكانيات السياحية الكبيرة التي تمتلكها ماليزيا، والتي تتدرج ما بين المعالم الطبيعية والثقافية والتراثية، إلى السياحة الإسلامية والميزات التعليمية وغيرها مما يجتذب آلاف السياح والزوار سنوياً إلى ماليزيا، يبرز مجال التسوق كأحد أهم الوجوه السياحية التي تقدمها ماليزيا لزوارها سنوياً كل عام.
هذه الأهمية الكبيرة جعلت ماليزيا وعاصمتها كوالالمبور تحديداً تمتلك ميزات لا مثيل لها على صعيد التسوق، تميز كبير دفع بشبكة "CNN Travel" لتصنيف كوالالمبور في المركز الرابع عالمياً في مجال أفضل المدن للتسوق، حيث تضم ولايتا كوالالمبور وسيلانجور وحدهما 3 من أكبر 10 مراكز تسوق في العالم، في مقدمتها مركز التسوق الشهير "ون أوتاما" والذي يعتبر رابع أكبر مركز تسوق في العالم بضمه أكثر من 650 متجراً في مكان واحد.
بداية هذا النجاح كانت في عام 2002، بتأسيس مجلس التسوق في ماليزيا "SSM" التابع لهيئة السياحة الماليزية، وهذا المجلس يعمل باستمرار منذ تأسيسه على ترسيخ موقع ماليزيا كأحد أبرز مواقع سياحة التسوق في العالم، وحقق نجاحاً كبيراً في ذلك، يرجع للعديد من العوامل وفي مقدمتها مهرجانات التسوق، ومبدأ استعادة الضريبة الذي تطبقه ماليزيا على زوارها.
مهرجانات تسوق عديدة
موسم التسوق في ماليزيا يقسم بشكل رئيسي إلى ثلاث مهرجانات تسوق تتوزع على مدار العام لتتوافق مع مختلف مواسم السياحة، مثل موسم السياح العرب وموسم سياح دول أسيان وغيرها.
وبدأت مهرجانات موسم التسوق في ماليزيا هذا العام من بداية العام في شهر يناير مع مهرجان "Malaysia Super Sale"، والذي استمر من تاريخ 1 يناير حتى 28 فبراير، ليغطي فترة بداية العام، ويليه بعد ذلك مهرجان التسوق "Malaysia Mega Sale" والذي بدأ في 1 مايو الماضي، ويستمر حتى 31 يوليو الجاري.
فترة نهاية العام تتزامن مع مهرجان التسوق الأخير في العام وهو "Malaysia Year End Sale" والذي يستمر من تاريخ 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر 2019، ويختتم موسم التسوق في البلاد مع نهاية هذا المهرجان حيث يليه فوراً بداية مهرجانات الموسم الجديد للعام القادم.
وخلال تلك المهرجانات تقدم مراكز التسوق والمتاجر والشركات تنزيلات كبيرة وعروضاً ترويجية وتسويقية لا مثيل لها، حيث تصل التنزيلات في بعض الأحيان إلى نسب كبيرة تتراوح بين 70 – 80%، ويتمتع الآلاف من السياح من مختلف أنحاء العالم بتلك العروض والتنزيلات، حيث يشترون آلاف المنتجات المختلفة من مراكز التسوق والمتاجر في ماليزيا.
مناطق حرة ومنتجات بلا ضرائب
واحدة من أهم الميزات التي تجعل ماليزيا من بين أبرز مدن ومواقع سياحة التسوق في العالم هو تواجد العديد من المناطق الحرة في البلاد، وتلك المناطق تحتوي الكثير من المراكز التجارية الكبيرة التي لا تفرض فيها أي ضرائب على السلع والمنتجات التي يشتريها الزوار والسياح.
وتضم ماليزيا مئات المتاجر والمراكز التجارية المستثناة من الضرائب في العديد من المناطق مثل المطارات الدولية وعلى رأسها مطار كوالالمبور الدولي الأول والثاني، ومطار بينانج الدولي، إضافة لجزيرة لانكاوي ومنطقة لابوان الفيدرالية، وبحسب الهيئة السياحية في البلاد فإن هناك خططاً لتوسيع قائمة المناطق الحرة في البلاد لاجتذاب المزيد من السياح في مواسم التسوق.
كذلك يوجد قائمة بأكثر من 300 منتج في ماليزيا يتم استثنائها من ضرائب الاستيراد في العديد من المناطق التجارية في البلاد، ويتم بيع تلك المنتجات كأي منتج مستثنى من الضريبة، وتتوفر تلك المنتجات طوال العام خلال مواسم التسوق جميعها، وتتوسع قائمة تلك المنتجات بشكل سنوي ضمن جهود السياحة الماليزية لترسيخ موقع ماليزيا كأحد أبرز مواقع التسوق في جنوب شرق آسيا والعالم.
