ماليزيا المبهجة في نهاية العام.. عروضٌ وتخفيضات وزينةٌ واحتفالات

كوالالمبور- “أسواق”
ما أن يقترب نهاية كل عام إلا ويبدأ موسم التخفيضات والعروض وتزدحم مراكز التسوق بأشجار عيد الميلاد وأجواء الشتاء الطبيعية أو الصناعية في الدول غير الشتوية كدولة ماليزيا، حيث تعد ماليزيا من البلدان المميزة والمثالية للاحتفال والتسوق، فالجو في ماليزيا معتدل ودافئ وليس مثلج كمعظم دول أوروبا التي تعيش برداً شديداً هذه الأيام، كما أن المواطنين في ماليزيا حميميون واجتماعيون والأسعار مميزة ومنافسة.
ويعتبر الماليزيون على الرغم من اختلاف أعراقهم ودياناتهم المتعددة موسم نهاية السنة الميلادية وقتًا مثاليًا للتجمع العائلي والخروج للتنزه والترفيه والتسوق من المتاجر والمولات المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، فنهاية العام هي فرصة عائلية للاجتماع وأخذ قسط من الراحة وإحياء ذكريات العام المنصرم والتطلع لعام جديد ومغامرات وتجارب جديدة بعد عطلة رأس السنة والبدء في العام الجديد.
والسائح المتجول في المناطق الشهيرة ومراكز التسوق الرئيسة في ماليزيا ولاسيما كوالالمبور، سيشاهد الزخارف الرائعة لشجرة عيد الميلاد والأعداد الغفيرة من المواطنين والزائرين من كافة أنحاء العالم الذين يتوافدون لالتقاط الصور التذكارية مع الزينة المنتشرة في كل مكان وخاصة منطقة بوكيت بينتانج وساحة برجي بتروناس التوأمين في قلب العاصمة الماليزية والتي تحوي الاحتفال المركزي والأكبر ليلة رأس السنة بما يشمل عليه من طقوس وألعاب نارية مبهجة.
وبصرف النظر عن الاحتفال من عدمه، فتبقى مناسبة رأس السنة الميلادية الجديدة وقتاً مثالياً لجميع المقيمين والسائحين في ماليزيا للترفيه وكسر الروتين والاستمتاع بعروض مبيعات نهاية العام.