أخبار

الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية تقيم حفل توديع ضيوف خادم الحرمين الشريفين

كوالالمبور – “أسواق”

أقامت الملحقية الدينية بسفارة المملكة العربية السعودية في ماليزيا حفل عشاء لتوديع ضيوف خادم الحرمين الشريفين في مقر دار الضيافة التابع لسفارة المملكة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات على رأسها سفير المملكة العربية السعودية في ماليزيا الأستاذ محمود حسين قطان والملحق الديني بسفارة المملكة الشيخ عبد الرحمن الهرفي والمدير العام للعمليات المحلية في منظمة “تابونج حجي” الماليزية المسؤولة عن شؤون الحج والعمرة ومفتي ولاية قدح الشيخ فاضل أوانغ، وعدد من الإعلاميين الماليزيين والأجانب.

وتحدث السفير السعودي محمود حسين قطان عن العلاقة المميزة التي تجمع ما بين المملكة العربية السعودية وماليزيا كأحد أكبر الدول في العالم الإسلامي، مشيدًا بالالتزام والتنظيم الرائعين اللذين يظهرهما الحجاج الماليزيون في كل عام بفضل العمل الكبير الذي تقوم به ماليزيا في مجال تنظيم وفود الحج التي تنطلق من أراضيها نحو الأراضي المقدسة.

كما تحدث السفير السعودي عن تطبيق نظام “طريق مكة” للعام الثاني على التوالي في ماليزيا حيث يعمل هذا النظام بطريقة التسجيل المسبق من خلال استكمال جميع الإجراءات الخاصة بتأشيرات الدخول وجوزات السفر وغيرها من الإجراءات في مطار كوالالمبور وقبل مغادرة الحجاج لبلادهم، وذلك توفيراً للوقت والجهد وتسهيلاً لأمور الحجاج، مضيفاً أن اختيار ماليزيا كأحد اولى الدول التي يطبق فيها هذا النظام جاء بفضل الالتزام والتنظيم الكبيرين اللذيت تتمتع بهما في مجال تنظيم شؤون الحج.

بدوره تحدث مفتي ولاية قدح الشيخ فاضل أوانغ عن العلاقة التاريخية والرابطة الإسلامية القوية التي تجمع بين الشعبين الماليزي والسعودي، مثنياً على جهود المملكة المستمرة كل عام لتنظيم فريضة الحج على أكمل وجه وشاكرًا التسهيلات التي تقدمها المملكة باستمرار للحجاج الماليزيين وجميع الحجاج من مختلف دول العالم.

من جانبه أشاد الملحق الديني في سفارة المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الرحمن بن محمد الهرفي بالتنظيم الكبير الذي تظهره ماليزيا في مجال الحج مضيفاً أن ماليزيا تفوز في كل عام تقريباً بجائزة أفضل بعثة حج بفضل الانضباط الكبير في القدوم والانصراف والتحرك وتعاونهم الكبير مع السلطات والأنظمة، حيث أن الحاج الماليزي يقدم إلى الحج مدركاً ومتدرباً على جميع المناسك وآداب وثقافة الحج بفضل التدريب المسبق الذي ناله في بلاده.

وتحدث الشيخ الهرفي عن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي انطلق من فكرة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز لخدمة حجاج بيت الله الحرام من الدول الإسلامية حيث تطور البرنامج تدريجياً حتى اليوم، وتختار السفارات في الدول عدة أشخاص من عدة وزارات وجهات مختلفة لاداء مناسك الحج في الأراضي المقدسة حيث يحصلون على برنامج خاص أحد أهم جوانبه اللقاء بالمسلمين من مختلف دول العالم، حيث تمنح هذه اللقاءات فرصة مميزة للمسلمين من مختلف دول العالم للقاء بعضهم وتبادل الثقافات والمعارف والآراء المختلفة مما يؤدي لتلاقح أفكار المسلمين من مختلف دول العالم، مضيفاً أن هذا العمل بحد ذاته يحقق واحدًا من أهم أهداف الحج وهو تجمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والإنجازات والحديث عن مختلف المشكلات والقضايا.

وشهد الحفل توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين للحجاج المغادرين من ماليزيا إلى الأراضي المقدسة حيث تشمل هدية خادم الحرمين الشريفين نسخًا من القرآن الكريم باللغة العربية والعديد من اللغات المترجمة كما تحوي كتباً للعقيدة الإسلامية والعديد من المواد الصوتية المفيدة التي تقدم معلومات متميزة للحاج طوال رحلته لقضاء الرحلة الأهم في حياة المسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat