أخبار

يتصدرها أحمد زاهد حميدي… أسماء عديدة مرشحة لقيادة المعارضة في البرلمان الماليزي

كوالالمبور – أسواق

مع اقتراب بدء البرلمان الماليزي الجديد نشاطه وجلساته بتاريخ 16 يوليو الجاري، فإن العديد من الأسماء باتت متدوالة بين الترشيحات لقيادة المعارضة في البرلمان والتي يمثلها بشكل أساسي أحزاب الجبهة الوطنية الثلاثة “باريزان ناسيونال” والحزب الإسلامي الماليزي، حيث يتصدر رئيس حزب “أمنو” أحمد زاهد حميدي هذه الترشيحات خصوصاً بعد إعلان الحزب الإسلامي الماليزي دعمه لحميدي لقيادة المعارضة في المجلس أمام الحكومة الجديدة في البلاد، والتي أفرزتها نتائج الانتخابات التاريخية التي جرت في مايو الماضي.

حميدي سبق وأن لمح بشكل واضح إلى قيادته لتحالف المعارضة في المجلس وأكد جهوزيته لهذه المهمة حيث سبق وقال “لدي العديد من الأفكار حول الكيفية التي ستعمل بها المعارضة، وسأناقش ذلك مع بقية زملائي من أعضاء البرلمان” وهي إشارة واضحة للتفاهم بين أحزاب المعارضة حول قيادة حميدي لتحالفها في البرلمان.

لكن رغم ذلك فإن هناك أربعة أسماء اخرى مرشحة لقيادة تحالف المعارضة إلى جانب اسم حميدي وذلك حسب مصادر داخل تحالف المعارضة، وهذه الأسماء هي: رئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج والأمين العام للحزب تقي الدين حسن ونائبة البرلمان عن حزب “امنو” أزالينا عثمان بالإضافة إلى النائب في حزب “امنو” خيري جمال الدين.

الفرصة الأكبر في قيادة تحالف المعارضة تبدو بلا شك في طرف احمد زاهد حميدي لكونه القيادي الأبرز في حزب “أمنو” بعد خروج رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق ومواجهته اليوم لتهم ضخمة متعلقة بالفساد واستغلال السلطة، كما أن حزب حميدي هو الحزب الأكثر حصولاً على الأصوات في الانتخابات الماضية من بين احزاب المعارضة، وهذا ما يضعف فرص مرشحي الحزب الإسلامي الماليزي لكونهم لا يمتلكون العدد الكبير في البرلمان مقارنة بحزب “أمنو”.

حتى اللحظة يبدو حميدي الأقرب بشكل كبير ليكون الشخصية التي ستقود تحالف المعارضة في البرلمان، هذا التحالف الذي يتكون بشكل رئيسي من أحزاب الجبهة الوطنية التي اعتادت حكم البلاد منذ أكثر من 60 عاماً، لكنها تجد اليوم نفسها في موقع المعارضة أمام الحكومة الجديدة التي تشكلت بفعل انتصار تاريخي لتحالف الأمل بقيادة رئيس الوزراء مهاتير محمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat