مطالبات بحل جذري لأزمة انقطاع وتلوث المياه في سيلانجور

كوالالمبور – “أسواق”
لا تزال أزمة تلوث المياه وانقطاعها بين الفينة والأخرى، تلقي بظلالها السلبية على المواطنين رغم الجهود التي تبذلها “مياه سيلانجور” للحد من ذلك.
حيث أثر انقطاع إمدادات المياه على العديد من المستهلكين في عدة مناطق من سكان سيلانجور، في ظل تصاعد مطالبات المستهلكين بوضع حد لانقطاع إمدادات المياه، وأن تكون السلطات أكثر استعداداً ومقدرة لمنع تكرار مثل هذه الأزمة.
ولجأ كثير من الماليزيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتنفيس من غضبهم، والحث على أخذ إجراءات أكثر صرامة ضد الملوثين لمياه الأنهار.
حيث اعتبر البعض مشكلة انقطاع إمدادات المياه مشكلة سنوية، كما عبروا عن استيائهم من تكرار الأزمة بعد فترة وجيزة من تلوث نهر روانج قبل شهر والذي أثر على 1292 منطقة في كلانج فالي، وأدى لانقطاع المياه عن 1.2 مليون مستهلك.
كما عبروا عن حزنهم من رؤية العديد من المطاعم والأكشاك مغلقة بسبب نقص المياه، في حين أن بعض السكان خرجوا إلى أقرب نهر للحصول على المياه دون التفكير في النظافة والسلامة.
كما تصاعدت الدعوات لحكومة سيلانجور للعمل على إنضاج خطة طوارئ في المستقبل، وضمان توفر مخزون مياه كافي في حال انقطاع الإمدادات بسبب التلوث أو غير ذلك.
في حين تعالت المناشدات المطالبة بفرض عقوبات أشد على المخالفين الذين تسببوا في تعطيل إمدادات المياه وتلوثها، داعين إلى ضرورة سرعة إبلاغ السلطات إذا شاهدوا أي شخص يقوم بأعمال تلويث في الأنهار بالولاية.
المصدر: مالي ميل – ذي ستار