رئيس الوزراء الماليزي يعلن عن إجراءات صارمة للحد من تفشي كوفيد-19

كوالالمبور/ 11 يناير – “أسواق”
أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين فرض أمر تقييد الحركة (MCO) لمدة أسبوعين في ست ولايات ومناطق فدرالية بداية من منتصف ليلة الأربعاء القادم 13 يناير، وذلك للحد من انتشار حالات كوفيد-19 مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة في ماليزيا.
ويشمل أمر تقييد الحركة الجديد العاصمة كوالالمبور والعاصمة الإدارية بوترجايا إضافة إلى ولايات سيلانجور وبينانج وجوهور وملاكا وصباح ومنطقة لابوان الفدرالية.
وأوضح أيضًا أنه سيتم تطبيق تقييد الحركة المشروط (CMCO) في ولايات باهانج وبيراك ونيجري سيمبيلان وقدح وترينجانو وكيلانتان.
في حين سيتم تنفيذ تقييد الحركة نحو التعافي (RMCO) في كل من برليس وسرواك.
وأضاف أن الأنشطة الاجتماعية مثل حفلات الزفاف والمؤتمرات؛ والتجمعات الدينية والندوات والدورات والرياضات الجماعية غير مسموح بها.
كما أكد رئيس الوزراء أن الحكومة حددت أيضاً خمسة قطاعات مسموح لها بالعمل ومصنفة على أنها قطاعات اقتصادية أساسية، وهي التصنيع والبناء والخدمات والتجارة والزراعة.
كما أن جميع الأنشطة الاجتماعية في هذه الولايات سيتم ايقافها ويشمل ذلك العيد الهندي والعيد الصيني بالاضافة الى الأنشطة الرياضية الجماعية وأداء الصلوات والمناسبات الاجتماعية والسفر بين هذه الولايات.
في حين سيتم وضع الحواجز الاسمنتية بدءا من الساعة 12 صباح الاربعاء الموافق 13 يناير، وسوف يُسمح للسكان التنقل في مسافة قدرها 10 كيلومتر فقط لشراء الاحتياجات الضرورية بحد أقصى شخصين في السيارة الواحدة.
مؤكداً أنه لن يُسمح بالسفر بين الولايات أو التنقل بين المناطق داخل كل ولاية.
كا لن يُسمح بتناول الطعام داخل المطاعم وسيتم السماح بخدمة التوصيل السريع، مشدداً على أن من يخالف ما سبق سيدفع غرامة قدرها ألف رينجت ماليزي.
وفي مارس من العام الماضي، فرضت الحكومة تقييد الحركة لأول مرة، بموجب قانون الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها لعام 1988 وقانون الشرطة لعام 1967.
وأدى تقييد الحركة إلى حظر جميع التجمعات الجماهيرية للأنشطة الدينية والرياضية والاجتماعية والثقافية.
كما تم إغلاق جميع دور العبادة والمباني التجارية، باستثناء محلات السوبر ماركت والأسواق العامة والمتنوعة والمتاجر التي تبيع الضروريات اليومية.
ومع تسوية منحنى الإصابات، خففت الحكومة إجراءاتها، وفتحت معظم الصناعات وسمحت بمعظم الأنشطة الاقتصادية الاجتماعية.
وسجلت ماليزيا أكثر من 135,000 حالة إصابة بكوفيد-19 حتى الآن، مع تسجيل أكثر من 2,000 حالة يومية في الأيام الستة الماضية.