أخبار

ماليزيا تكثف جهودها لتجنب زيادة الإصابات عن قدرتها الاستيعابية

 

كوالالمبور – “أسواق”

تعمل ماليزيا بكل جهدها ولاسيما من خلال وزارة الصحة، لضمان عدم وصول معدل انتشار العدوى لـ 2.2، حيث لن تتمكن المرافق الصحية في ماليزيا من استيعاب عدد المرضى إذا وصل الوباء إلى هذا المستوى.

المدير العام للصحة تان سري الدكتور نور هشام عبد الله بدوره أكد أن معدل انتشار العدوى حالياً هو 1.3، وهو ما يعتبر أقل من 2.3 عندما بدأت الموجة الثالثة من كوفيد-19 في البلاد.

وأضاف: “لذا ومن خلال كل تدابير وزارة الصحة المستمرة في كافة ولايات ماليزيا، نأمل أن نتمكن من تقليل معدل انتشار العدوى إلى 0.3 بحلول 31 أكتوبر، وتسطيح منحنى الإصابات بنجاح.”

وأضاف “لكن في حال بقاء معدل انتشار العدوى عند 1.3 كما هو الآن، فسنشهد زيادة بطيئة في عدد الحالات حتى 31 أكتوبر.”

وأوضح أن ما تحاول وزارة الصحة تجنبه هو زيادة معدل انتشار العدوى إلى 2.2، حيث ستكون هناك زيادة حادة في أعداد الحالات، وقد لا تتمكن مرافق وزارة الصحة والمستشفيات ومراكز الحجر الصحي من استيعاب المزيد من المرضى.

لذلك فإن الوزارة ستواصل تكثيف أنشطة الصحة العامة بما في ذلك متابعة حالات الإصابة واكتشاف بؤر التفشي بشكل مبكر، وتزويد مرافق الوزارة بالأدوية والمستلزمات المطلوبة أولاً بأول.

كما أن جهود الحكومة بشكل عام ستتواصل، خاصة فيما يتعلق بتشديد الرقابة على الحدود والمطارات، وكذلك تتبع الحالات المصابة ومن اختلط بها، واكتشاف الحالات الإيجابية مبكراً حتى يبقى معدل انتشار العدوى تحت السيطرة.

وحتى مساء 11 أكتوبر أعلنت ماليزيا عن تسجيل 561 حالة جديدة، مما يمثل ارتفاعاً جديداً في أعداد الإصابات التي عادت لتقفز إلى أرقام لم تصل إليها البلاد في موجة الفيروس الأولى.

كما  تم الكشف عن خمس بؤر تفشي جديدة، منها ثلاثة في ولاية صباح التي تمثل مركز الوباء حالياً في ماليزيا، وواحدة في كل من لابوان وسيلانجور.

 

المصدر: بيرناما – ذي ستار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat