محيي الدين ياسين يعقّب على اجتماع أنور إبراهيم بملك ماليزيا

كوالالمبور – “أسواق”
خرج رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين ليخاطب الشعب الماليزي بعد ساعات من مؤتمر صحفي لرئيس تحالف المعارضة الماليزية أنور إبراهيم.
حيث عقد زعيم المعارضة داتوك سيري أنور إبراهيم مؤتمراً صحفياً تحدث فيه عن تفاصيل ونتائج الاجتماع الذي عقد بينه وبين ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في القصر الملكي “استانا نيجارا” صباح هذا اليوم.
ورداً على الخطوة التي قام بها أنور إبراهيم قال محيي الدين إنه بينما كان رئيس حزب عدالة الشعب PKR داتوك سيري أنور إبراهيم عند الملك “كنت مشغولاً بمناقشة الأمور المتعلقة بكوفيد-19.” وأوضح أن قلقه واهتمامه ليس بشأن ذلك الاجتماع، مضيفاً “كنت أعقد مؤتمراً عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الأمن القومي لمناقشة قضايا تهم البلاد.”
وقال محيي الدين إن ضمان رفاهية البلاد أهم عنده من ممارسة السياسة، وأنه يثق بالملك وقراراته، وأكد رداً على اتهامه بالتهرب من الإعلام، أنه يفضل التركيز على الأمور المتعلقة بنمو البلد، بدلاً من ممارسة السياسة، على حد تعبيره.
وأضاف أن “هذا لا يعني ألا أعقد مؤتمرات صحفية أو أنني أتجنب الإعلام، الأمر فقط أنني أركز أكثر على القضايا المهمة التي تهم البلاد، مثل كوفيد-19 والانتعاش الاقتصادي.”
وأوضح أن الإعلام من بين أولوياته رغم أن العديد من الصحفيين يحرصون على توجيه أسئلة سياسية له، لذا قد يعتقد الناس أنه يفضل ممارسة السياسة على الاهتمام برفاهية البلاد.
وأكد أنه لا توجد معايير مزدوجة في مجلس الوزراء عندما يتعلق الأمر بإجراءات التشغيل القياسية، مع تصاعد الغضب العام ضد إدارته، بخصوص مواضيع الإجراءات الوقائية وخصوصاً الحجر الصحي.
وأضاف: “لا يتم تطبيق القانون بشكل منفصل على أحد دون الآخر، وسيتم تطبيقه على وزرائي ونوابهم أيضا”.
وجاء هذا الخطاب بعد أن قال أنور إبراهيم إنه قدم خلال اجتماعه بالملك ما يثبت دعم أكثر من 120 نائباً في البرلمان الماليزي له كرئيس وزراء قادم للبلاد.
هذا وسبق أن أكد تان سري محي الدين ياسين أنه ما زال رئيس الوزراء الشرعي، رافضاً كلام أنور ابراهيم حول امتلاكه للغالبية البرلمانية، حيث وصف كلام قائد تحالف المعارضة بأنه “مجرد ادعاءات بحاجة للإثبات.”
المصدر: مالي ميل – ذي ستار