السفير الأمريكي الجديد في ماليزيا يشيد بالعلاقات الأمنية والاقتصادية ويعد بالمزيد

كوالالمبور/ 24 مارس – “أسواق”
تتمتع الولايات المتحدة الأمريكية وماليزيا بعلاقات جيدة جدًا في الوقت الحالي، بدءًا من العلاقات الاقتصادية والأمنية والتبادلات الشعبية، بحسب ما صرح به السفير الأمريكي الجديد لدى ماليزيا بارديان ماكفيترز.
وقال السفير إنه على الجانب الأمني، تعمل أمريكا بشكل فعال مع القوات المسلحة الماليزية لتعزيز قدراتها في الدفاع عن مصالحها، بأمور مثل تحسين الرادار والطائرات بدون طيار.
وفيما يخص التبادلات بين الأفراد، هناك تبادلات شبابية بما في ذلك في إطار برنامج Fullbright ، وبرنامج قيادة الزائر الدولي (IVLP) الذي يساعد أيضًا في تعزيز الاتصال بين الأفراد.
وحول الطريقة التي تنظر بها إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى المنطقة، قال: “أعتقد أن هناك اهتمامًا قويًا بالشراكات في جميع أنحاء العالم بشكل عام، وماليزيا أيضًا شريك قوي للولايات المتحدة”.
وأكد ماكفيترز أن أحد الأشياء التي ستفعلها السفارة هنا هو تشجيع كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس بايدن، على الخروج إلى جنوب شرق آسيا لحضور القمم السنوية.
وفيما يتعلق بـكوفيد-19، قال إن التعاون في مجال الصحة بين البلدين قد كان كبيراً حتى قبل جائحة كوفيد-19، ضمن عدد من البرامج التي قدمتها الولايات المتحدة، بما في ذلك برنامج 200 مليون دولار للتنبؤ بالأمراض المستقبلية.
وأشار إلى أن ماليزيا والولايات المتحدة هما شركاء أيضًا في مبادرة (Covax) للمساعدة في توفير اللقاح للبلدان منخفضة الدخل، مع تخطيط الولايات المتحدة للمساهمة بمبلغ 4 مليارات دولار أمريكي لذلك.
هذا وأمضى السفير نصف حياته المهنية في الخدمة الخارجية لمدة 30 عامًا في جنوب شرق آسيا بما في ذلك منصب المستشار السياسي لسفارة الولايات المتحدة في كوالالمبور من 2009 إلى 2011.
المصدر: بيرناما – ذا ستار