13 ألف شركة ماليزية أغلقت أبوابها بسبب كورونا و2.8 مليون قد يفقدون وظائفهم
كوالالمبور/ 26 يناير – “أسواق”
رسم وزير الشؤون الأمنية داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب اليوم صورة قاتمة للماليزيين حول حالة فرض إغلاق شامل آخر على الأنشطة الاقتصادية مثل العام الماضي، وكشف أن 2.8 مليون شخص قد يفقدون وظائفهم.
وأضاف: “ستخسر الفئات الضعيفة ما يقدّر بـ 6.45 مليار رينجيت ماليزي شهرياً، بمتوسط دخل أسري يبلغ 2,400 رينجيت ماليزي”، مشيرًا إلى أنه قد نصل إلى أدنى من 40% من مستويات الدخل.
وقال إسماعيل إنه وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الشركات الماليزية، فقد تم إغلاق 13,445 شركة منذ فرض تقييد الحركة الأول في مارس حتى أكتوبر من العام الماضي.
وأشار إلى أن هذا يعني أن العديد من العمال فقدوا وظائفهم. هذا هو أحد الآثار التي يجب على الحكومة أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار.
وأكد إسماعيل أن الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الأيام الماضية بأن الحكومة ستفرض إغلاقًا كاملاً اعتبارًا من 4 فبراير، تسببت في قلق المواطنين وأوجدت حالة من الذعر والشراء فوق العادة.
هذا وألمح المدير العام للصحة إلى أنه في 4 فبراير، من المحتمل جدًا أن يتم تنفيذ أمر تقييد الحركة المشروط (CMCO) مرة أخرى، وقد قوبل هذا الإعلان بردود فعل متباينة مع بعض الموافقة والاختلاف.
واقترح البعض أن يتم فرض الإغلاق الشامل، على غرار الإغلاق الأول، وأن يتم إغلاق جميع الأنشطة التجارية والبقاء في المنزل، وأوضح إسماعيل أن هناك من لا يوافق على ذلك، خاصة التجار الصغار الذين سيتأثرون بشكل كبير.
المصدر: مالي ميل – ذا ستار
