أنور إبراهيم يطلب مهلة أسبوع لإثبات أغلبيته البرلمانية وإلا سيستقيل

كوالالمبور/ 28 نوفمبر – “أسواق”
بعد إتمام التصويت على ميزانية ماليزيا 2021 وما شابها من اعتراضات، نقلت مصادر صحفية أن أنور إبراهيم زعيم المعارضة الماليزية طلب من حلفائه في تحالف الأمل أسبوعًا لإثبات دعم الأغلبية البرلمانية له، وإلا سيستقيل من رئاسة التحالف إذا لم يستطع ذلك.
وبحسب المصادر، قال داتوك سيري أنور إبراهيم لقادة الأحزاب في البرلمان بعد التصويت يوم الخميس، إنه سيثبت أنه حصل على الرقم، أو أنه سيتنحى عن رئاسة المعارضة.
كما أن زعيم المعارضة ناشد حلفائه في تحالف الأمل (PH) لمنحه “أسبوعًا آخر” لإثبات أنه يقود الأغلبية في البرلمان الماليزي، بعد فشله في تحدي إيقاف إقرار ميزانية 2021 التي طرحتها حكومة رئيس الوزراء محيي الدين ياسين.
كما أن رئيس حزب عدالة الشعب أخبر قادة الأحزاب المكونة للبرلمان بعد التصويت يوم الخميس أنه سيثبت أنه حصل على الأغلبية النيابية والتي كما يزعم تضم نوابًا في حزب منظمة الملايو القومية المتحدة (أمنو).
وقال مصدر مطلع على الاجتماع رغب في عدم الكشف عن هويته: “أنور يطلب أسبوعًا إضافيًا وإلا سيتنحى من منصب (زعيم) المعارضة ورئيس تحالف الأمل.”
وقال مصدر آخر إن حليفين لأنور وهما حزب العمل الديمقراطي (DAP) وحزب (أمانة ) اتفقا على ذلك، لكنهما حذرا أيضاً من أن أنور لديه هامش ضئيل بشأن إمكانية توليه لرئاسة الحكومة القادمة.
وقال المصدر دون مزيد من التفاصيل: “إنهم يمنحون أنور الفرصة الأخيرة.”
في 23 سبتمبر، أعلن أنور خلال لقائه بملك ماليزيا السلطان عبد الله أنه يتمتع بأغلبية “كبيرة ومقنعة” داخل البرلمان لتشكيل حكومة جديدة بدلاً من حكومة محيي الدين ياسين الحالية.
المصدر: مالي ميل