جامعة ماليزية تطور تطبيقاً ذكياً لتتبع إصابات كورونا

كوالالمبور – “أسواق”
تمكنت جامعة كلانتان الماليزية من تطوير برمجيات يستخدمها الهاتف الذكي باسم “التتبع الذكي”، باعتباره وسيلة للتواصل والرقابة على انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين موظفيها وطلبتها.
وقال مدير مركز الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة السيد وان عزلي وان عبد الله، إن هذه البرمجيات القائمة على الهواتف الذكية والويب (لوحة القيادة) قد تم تطويرها من قبل المركز بالتعاون مع إدارة الصحة التابعة للجامعة وإدارة شؤون الطلبة والخريجين ومكتب التسجيل.
وذكر أنه من خلال هذه البرمجيات (التتبع الذكي)، ستتمكن الجامعة من تتبع موقع موظفيها وطلبتها من خلال نظام تحديد المواقع، وحالتهم الصحية، ووفقًا لسلسلة عدوى كوفيد-19 حسب الفئات (من فئة A إلى فئة E)، طوال فترة تقييد الحركة .
وأضاف لقد استفدنا من الموارد والخبرة الداخلية للجامعة لتطوير هذه البرمجيات المهمة في هذا الوقت.
وأوضح أنه سيتم تصنيف الحالة الصحية حسب الفئة A (ثبتت إصابته)، والفئة B (مخالط المريض)، والفئة C (مخالط الفئة B)، والفئة D (مخالط الفئة C)، والفئة E (من لا اتصال له بجميع الفئات السابقة).