ماليزيا تجري مباحثاتها مع الدول الراغبة في استضافة اللاجئين

.كوالالمبور – “أسواق”

أكدت نائبة الوزير برئاسة مجلس الوزراء للمهام الخاصة السيدة ماستورا محمد يزيد أن الحكومة الماليزية تقوم حاليا بالتعرف على الدول التي ترغب في استضافة اللاجئين المقيمين في هذه البلاد وخاصة أقلية الروهينغيا المسلمة منهم.

وقالت إن الحكومة تأخذ السياسة الإنسانية بعين الاعتبار وتهتم بها بالرغم من أن ماليزيا ليست عضواً في اتفاقية اللاجئين 1951 التابعة للأمم المتحدة.

وأضافت : ” المهم هو سلامتهم وتخلصهم من أي تهديد على حياتهم”.

وأوضحت خلال جلسة مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء : ” يجب علينا أن نقوم بتحسين الأمور المتعلقة بالقوانين في بلادنا لأن إن نسع إلى التصديق على هذه الاتفاقية، فيجب علينا أن نعطي الأولوية على حقوق مواطننا وشعبنا قبل حقوق اللاجئين”.

وأفادت أن سياسة الحكومة لا تسمح لأي لاجئ بالبقاء في هذه البلاد مدةً طويلة نظرا لأن ماليزيا لم تصدق على الاتفاقية على المستوى الدولي.

كما أنه بناءً على إحصائيات من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن هناك نحو 177،921 أجنبياً قد دخلوا ماليزيا وحصلوا على الحماية الدولية من قبل المفوضية حتى 31 يوليو ، منهم 128,185 لاجئاً و 49,736 طالب اللجوء.

وفيما يتعلق بالمزايا الاجتماعية، أوضحت أن الحكومة نصت من حيث المبدأ على أن اللاجئين الذين يحملون بطاقات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأن بما في ذلك الروهينغيا مؤهلون لتلقي العلاج في المستشفيات والعيادات الحكومية بخصم 50 في المائة من السعر المفروض على المغتربين.

وأشارت إلى أن الحكومة نفذت مختلف المبادرات لمساعدة هذه المجموعة، بما في ذلك الحصول على الدعم من الحكومة القطرية من خلال صندوق قطر للتنمية لمساعدتهم في القضايا المتعلقة بالصحة والتعليم الأساسي والتدريب على المهارات.

المصدر: بيرناما – وكالات