اقتصاد

الشركات الصينية تتجه إلى ماليزيا بعد عودة التوتر الاقتصادي مع أمريكا

كوالالمبور – “أسواق”

تتجه العديد من الشركات الصينية نحو نقل استثماراتها ومعظم عملياتها التشغيلية والإنتاجية إلى ماليزيا، وذلك بعد عودة التوتر الاقتصادي الكبير بين الولايات المتحدة والصين في الأيام القليلة الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن شان سعيد كبير الخبراء الاقتصاديين في مؤسسة “IQI” الدولية قوله إن هناك العديد من الاستثمارات الصينية القادمة إلى ماليزيا، كما ستتوجه العديد من تلك الشركات إلى فيتنام.

وقال سعيد إن العديد من الاقتصادات تحقق فائدة حقيقة من الحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا، خصوصاً في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع النقل، في كل من ماليزيا وتايلاند وفيتنام.

وتوقع استمرار الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين في الفترة القادمة، وذلك بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضرائب جديدة بنسبة 10% على واردات صينية تبلغ قيمتها 300 مليار دولار (1.25 ترليون رنجت)، ابتداء من الشهر القادم.

فيما ردت الصين على تهديدات الرئيس الأمريكي بالتهديد بفرض ضرائب مماثلة، وهو ما اعتبره شان سعيد تهديداً قد يغرق البلدين أكثر في حربهما الاقتصادية وينعكس بتأثير سلبي كبير على اقتصاد البلدين.

واعتبر كبير الخبراء الاقتصاديين في “IQI” إن الحكومة الماليزية لا زالت قادرة على التحكم باقتصاد البلاد بشكل جيد، وهو ما يحافظ على رغبة المستثمرين بالتوجه نحو ماليزيا، مضيفاً إن الاقتصاد الماليزي سينهي العام بنمو يتراوح ما بين 4.5% – 5%.

فيما ستحافظ عملة البلاد المحلية (الرنجت) على استقرارها باتباع أسعار النفط العالمية وعملة الصين المحلية (اليوان)، بحسب ما قاله لوكالة “برناما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat