ماليزيا تبحث التعاقد مع هواوي أو نوكيا لتوسيع خدمات الجيل الخامس

كوالالمبور – “أسواق”
أوضح تقرير صادر عن مؤسسة (UOB) أن الحكومة الماليزية بدأت مراجعة قرار الحكومة السابقة بالاعتماد على مشغل واحد لتنصيب البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس في ماليزيا، وتستعد للتعاقد مع مشغل آخر قريباً لتوفير نفس الخدمات.
وتهدف شركة الخدمات الرقمية الوطنية (DNB) إلى التعاقد مع شركة أخرى بجانب شركة إيركسون السويدية بما يساهم في تقليل التكاليف وسرعة تنصيب البنية التحتية للشبكة، كما أن وجود مشغلين يساعد شركات الاتصالات على تجنب تعطل الشبكة في حال وجود مشغل واحد.
وبحسب التقرير فإن شركة الخدمات الرقمية الوطنية ليست ملزمة بالعمل مع إيركسون فقط والتي تعاقدت معها في شهر يوليو من العام 2021، حيث يوجد توجه حالياً للتعاقد مع هواوي أو (ZTE) الصينية أو نوكيا الفنلندية.
وقالت مؤسسة (UOB) في تقريرها إن وجود مشغل آخر للخدمات قد يساعد في تخفيض التكاليف خصوصاً إذا أقدمت شركة هواوي على تقديم تخفيضات كبيرة لماليزيا وتوسيع شبكة الجيل الخامس.
كما أشار التقرير إلى أن مؤسسة الخدمات الرقمية الوطنية ستبقى هي الموزع الأكبر مع إكمال 47 بالمائة من التغطية لجميع السكان بحلول نهاية العام الماضي.
وحالياً تعتبر شركة إيركسون المصدر الوحيد لمعدات شبكة الجيل الخامس في ماليزيا عبر توفير أنظمة الموجات الراديوية لشركة الخدمات الرقمية الوطنية، والبرمجيات المطلوبة لتشغيل البنية التحتية.
ونقلت مصادر أن شبكة الخدمات الرقمية الوطنية وضعت قائمة نهائية من الشركات التي من المحتمل التعاقد معها وتشمل هواوي وZTE وسيسكو وإن إي سي وسامسونج ونوكيا وفايبرهوم في أبريل من العام 2021، واختارت شركة إيركسون بعقد لمدة 10 سنوات في يوليو من العام الماضي.
ويبدو أن التوجه الحالي لدى الحكومة الماليزية يهدف لتوسيع خياراتها في شبكات الجيل الخامس، خصوصاً أن رئيس الوزراء الحالي أنور إبراهيم سبق له طرح عدة أسئلة حول العقد الممنوح لإريكسون بقيمة 11 مليار رنجيت، والذي ردت عليه شركة الخدمات الوطنية بالقول إن تعيين الشركة جاء بعد تنافس كبير بين العروض المقدمة من مختلف الشركات واختيار الأفضل بينها.
المصدر: وكالات