ارتفاع معدلات حمى "دنجي" في ماليزيا.. كيف تقي نفسك منها؟

كوالالمبور- “أسواق”
نشرت اللجنة الصحية بمدينة سيريمبان في ولاية نجيري سيمبلان جنوب غربي ماليزيا، إحصائيات جديدة أظهرت زيادة نسب الإصابات بحمى الضنك التي تعرف باسم “دنجي” والوفيات الناتجة عن هذا الفيروس، في الولاية وحدها خلال عام 2019.
وبحسب الإحصائيات التي نشرتها اللجنة، الاثنين فإن الفترة من 1 يناير حتى 14 ديسمبر من العام الحالي شهدت تسجيل 2,205 حالات إصابة بحمى الضنك، فيما فقد 10 أشخاص حياتهم بسبب الإصابة بهذا الفيروس.
وشهدت الولاية العام الماضي تسجيل 1,740 حالة الإصابة بما فيها أربع وفيات خلال نفس الفترة من العام الماض، ليشهد بذلك ارتفاعاً في حالة الإصابة والوفيات بنسبة 26.7 في المائة.
وتنتقل فيروسات حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة “الزاعجة ” (Aedes)، ويكتسب البعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8-10 أيام، يصبح البعوض قادراً، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته.
وتتراوح أعراض المرض، بين الإصابة بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام، والألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف، مثل نزيف الأنف.
أما عن طرق الوقاية من هذا المرض الخطير فالوقاية من الإصابة بحمى الضنك تعتمد بشكل كبير على مكافحة بعوضة الزاعجة المصرية الناقلة للمرض، كما وجد أن أفضل طريقة للوقاية منه هي تجنب لدغات البعوض، وذلك عن طريق:
-التخلص من أماكن تجمع البعوض، مثل: أحواض المياه سواء داخل أو خارج المنزل.
-تغطية وتفريغ وتنظيف جميع خزانات وأحواض المياه أسبوعيًّا، بما فيها مياه المزهريات (إناء النبات) المنزلية.
-استخدام كريمات الجلد الطاردة للحشرات داخل وخارج المنزل.
-تغطية الجسم بالملابس ذات الأكمام الطويلة.
-التحقق من سلامة شبك النوافذ وخلوّه من الثقوب التي تسمح بدخول الحشرات.
-استخدام المبيدات الحشرية عند انتشار المرض.
-حماية المصابين من التعرض للبعوض، حتى لا ينتقل الفيروس من المصاب إلى البعوض ومنه إلى أشخاص آخرين، وفي حال وجود شخص بالمنزل مصاب بحمى الضنك فيجب أخذ المزيد من الاحتياطات لمنع انتشار العدوى، وينصح له بالنوم داخل الخيمة الناموسية، والقضاء على البعوض واستخدام الكريمات الطاردة للحشرات.
كما يجب على المصاب أخذ قسط من الراحة، والإكثار من شرب السوائل، وأخذ مسكنات الألم، وكذلك تجنب مسيلات الدم مثل: الأسبرين.
ومن الجدير ذكره أنه بعد شفاء المريض من حمى الضنك، يكتسب الشخص مناعة مدى الحياة ضد الفيروس الذي أصيب به، أما بقية أنواع الفيروسات، فإن المناعة ضدهم تكون جزئية ومؤقتة، والإصابة المتكررة بالأنواع الأخرى تزيد فرصة تطور المرض إلى حمى الضنك النزفية.