مطارات ماليزيا تفعل تقنية “الترميز الفردي” لتسريع الإجراءات

كوالالمبور – “أسواق”
تقدم ماليزيا في نوفمبر المقبل خدمة “الترميز الفردي” في مطاراتها، بدءًا من مطار كوالالمبور الدولي (KLIA) كجزء من مبادرة التحول الرقمي للمطارات 4.0، في محاولة لتسريع إجراءات المسافرين في المطارات.
وتسعى مبادرة المطارات 4.0 إلى تعزيز خصائص المطار الذكي الذي يستخدم “الرمز المميز” وتحليلات البيانات الضخمة لتوفير تجربة ركاب سلسة.
وحسب ما أورد موقع THE EDGE MARKETS الثلاثاء، سيقوم على تنفيذ هذا المشروع شركة IT الرائدة العالمية في السفر الجوي، وشركة SITA التكنولوجية، وشركة Malaysia Airports Holdings Bhd (MAHB).
وقال إن “لك أن تتخيل جولة في المطار تتم من صالة المغادرة إلى بوابة الصعود إلى الطائرة، بسلاسة دون أن يتطلب منك الأمر إظهار إثبات الهوية في كل نقطة تفتيش أمنية”.
ووفقًا لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فإن “الرمز المميز” هو الوسيلة التي يمكن للشخص بواسطتها تحديد الهوية أو التصرف بطريقة موحدة عبر خطوات المطار باستخدام وجهه.
فيما يتعلق بموضوع بطاقة الصعود والقياسات الحيوية للوجه في النظام، سيتم رقمنة البيانات وترميزها للركاب، بهذه الطريقة، يمكن تحديد الراكب في كل نقطة اتصال داخل الجهاز.
ونقل الموقع عن لي يانج مينغ، المدير العام الأول لتكنولوجيا المعلومات في MAHB، أن هذه الفكرة تتعلق براحة المسافرين، “إذا نظرت إلى بعض الإجراءات لدينا، خاصة خلال أوقات الذروة العالية، فإنها تستغرق وقتا، لكن بفضل هذه التكنولوجيا، يمكن أن يكون الأمر أيسر”.
وأضاف: “هذا يعني أنه في المستقبل القريب، سيتمكن الركاب في KLIA من البدء بتسجيل هوية الوجه من خلال تطبيق MYAirports، والذي سيتم تعزيزه قريبًا”.
وأشار الموقع إلى أنه “لبدء عملية تنفيذ الخطة، ستتعاون MAHB مع شركة الطيران الوطنية Malaysia Airlines Bhd لإجراء تجارب حية. سيكون المسافرون على متن الخطوط الجوية الماليزية إلى مطار طوكيو ناريتا الدولي ومطار أوساكا كانساي الدولي أول من يجرب هذه التقنية”.
وأشار إلى أنه “من المتوقع أن يستمر التشغيل التجريبي، الذي سيبدأ في نوفمبر، ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر، وخلال هذه المدة ستقف MAHB جميع نقاط الخلل والتحديات التي يواجهها الركاب.