سفير السعودية في ماليزيا: أتممنا تعويض عائلات ضحايا حادثة "رافعة الحرم" الماليزيين

كوالالمبور- “أسواق”
أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا الدكتور محمود حسين قطان، أن جلالة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز السعود يولي اهتماماً كبيراً بتسهيل جميع أمور حجاج بيت الله الحرام، ومنها تقديم تعويضات مالية للحجاج الماليزيين الذين ماتوا وأصيبوا بجروح جراء حادثة سقوط الرافعة في الحرم عام 2015.
وأضاف السفير في حديث لوكالة الأنباء الماليزية “برناما” أنه بالرغم من أن محكمة سعودية برّأت شركة كانت مسؤولة عن توسعة المسجد الحرام خلال الحادث، بدون الاضطرار إلى دفع التعويضات، فقد اتخذ الملك سلمان قراراً بتقديم تعويضات مالية للمصابين وورثة المتوفين في هذا الحادث.
وأشار السفير إلى أنه بعد الحادث، وجه خادم الحرمين الشريفين التحقيقات اللازمة والتعويضات للحجاج المتوفين وذوى الحجاج المتوفين والمصابين وبعد أن تم حصر الأسماء والتعاقد تم إجراء التعويضات وقد سلمت فعلا التعويضات إلى الحكومة الماليزية وسلمت البارحة عبر الجهة المختصة إلى ذوى الضحايا”.
وقد تم تسليم التعويضات التي تبلغ قيمتها لكل حالة مليون ريال سعودي (أو ما يعادل حوالي 1.17 مليون رنجت ماليزي) لجميع ورثة المتوفين، و500 ألف ريال (حوالي 587,574 رنجت) لجميع المصابين.
وحول فعالية إدارة صندوق الحج الماليزي، أفاد السفير أن الصندوق دائماً ما يكون معياراً للدول الإسلامية الأخرى في إدارة شؤون الحج.
وقال: “في الحقيقة صندوق الحج الماليزي جهة مميزة في إدارة شؤون الحجاج على مستوى العالم الإسلامي وقد أصبحت جهة مميزة منذ سنوات حيث حصل على المركز الأول في التنظيم والتجاوب والتواصل مع الجهة السعودية المختصة حتى لقد علمت هناك بعض الدول الإسلامية تتواصل مع الجهة الماليزية المختصة وتتزود بخبرات وطرق تنظيم صندوق الحج الماليزي.”
وأعرب السفير السعودي عن أمله، أن يواصل صندوق الحج الماليزي استثماراته في تنمية إدارة الحج في المستقبل.