ماليزيا كاملة تحت تقييد الحركة من 12 مايو حتى 7 يونيو.. إليكم جميع التعليمات

كوالالمبور / 10 مايو – “أسواق”
أعلن رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين أن كامل البلاد ستدخل إجراءات تقييد الحركة (MCO) بداية من 12 مايو الجاري حتى 7 يونيو القادم، وذلك بسبب الارتفاع المستمر في حالات كوفيد-19.
وقال محيي الدين إنه مع تجاوز الحالات اليومية لحاجز 4 آلاف إصابة، وأكثر من 37 ألف حالة نشطة و1,700 حالة وفاة حتى اليوم (10 مايو) فإن ماليزيا تواجه الموجة الثالثة من الجائحة، والتي قد تتحول إلى أزمة وطنية.
وأضاف أن البيانات توضح أن الحفاظ على التباعد الجسدي في التجمعات أمر صعب، خصوصاً في التجمعات الكبيرة في المساحات المغلقة، وهو ما يجعلها المسبب الأول لانتشار حالات كوفيد-19.
واعتبر أن الطريقة الوحيدة لكسر سلسلة العدوى في ماليزيا هي ببقاء السكان في منازلهم، عبر فرض إجراءات أكثر صرامة.
وأكد رئيس الوزراء في خطابه أن السفر بين المناطق والولايات سيمُنع بشكل تام، باستثناء ضرورات العمل والظروف الصحية وحالات الطوارئ وتلقي اللقاحات ضد فيروس كورونا، وللأزواج الذين يقيمون بعيداً عن شركائهم.
فيما تمنع الإجراءات الجديدة عقد أي تجمعات مثل حفلات الزفاف وولائم العشاء والتحليل، والاجتماعات الرسمية الحكومية والخاصة. إضافة إلى منع جميع المحاضرات والندوات وجهاً لوجه، فيما يُسمح بإجراء عقد النكاح شرط الالتزام بجميع التعليمات التي أصدرتها الوكالات الإسلامية بالنسبة للمسلمين، ووكالة التسجيل الوطنية بالنسبة لغير المسلمين.
كما يٌفرض حد 3 ركاب فقط في السيارة الواحدة، وذلك في السيارات الخاصة، وسيارات الأجرة، وتطبيقات التوصيل الإلكترونية، أما السيارات التي تستعمل في مجالات العمل والصناعة فيتم تحديد عدد ركابها بحسب الشهادات المعطاة لها.
كما يمنع تناول الطعام داخل المطاعم والمقاهي بشكل تام، فيما يسمح لها العمل في الطلبات الخارجية والتوصيل من الساعة 6 صباحاً حتى 12 منتصف الليل.
بدورهم فإن مدراء العمل ملزمون بفرض العمل من المنزل على الموظفين، والسماح فقط لـ 30% من الإدارة بالعمل في وقت واحد في المكاتب ومقرات العمل.
في قطاع التعليم فسيتم إيقاف جميع المدارس والمؤسسات التعليمية، باستثناء الطلاب الذين يتقدمون للامتحانات الدولية، أما حضانات الأطفال فيسمح لها العمل ضمن تعليمات تشغيل صارمة.
أما بالنسبة لاحتفالات وزيارات عيد الفطر فهي ممنوعة بشكل تام بحسب رئيس الوزراء، وذلك يتضمن زيارة الأقارب والأصدقاء وزيارة المقابر في أول أيام العيد.
فيما ستسمح السلطات بأداء صلاة العيد بحدود 50 شخص في المساجد والمصليات التي تتسع لأكثر من ألف شخص، و20 شخصاً في المساجد التي تتسع لأقل من ألف شخص، وتُطبق نفس القواعد على صلاة الجمعة والصلوات.
وشدد رئيس الوزراء على أن منع التنقل بين المناطق والولايات ومنع النشاطات الاجتماعية والرياضية والتعليمية بدأ بالفعل اليوم (10 مايو) وسيستمر حتى 6 يونيو القادم.
أما بقية التعليمات التي أعلن عنها فسيبدأ تطبيقها من 12 مايو الجاري حتى 7 يونيو.
وقال محيي الدين ياسين إن جميع القطاعات الاقتصادية ستستمر بالعمل خلال تقييد الحركة على مستوى البلاد، حيث ستستعمل الحكومة نظام HIDE لتحديد الأماكن والبؤر الساخنة لانتشار فيروس كورونا، واتخاذ الإجراءات الضرورية.
واختتم رئيس الوزراء خطابه بالقول إنه يرجو من المواطنين الالتزام بالتعليمات لكسر سلسلة عدوى كوفيد-19، مؤكداً أن البقاء في المنزل هو أفضل ما يمكن فعله، وقال “سبق واستطعنا تسطيح منحنى الإصابات في الموجة الثانية، وأود تذكيركم بأن الموجة الثالثة التي نواجهها الآن هي مرحلة خطرة ومصيرية، وسننتصر على الجائحة بإذن الله.”
المصدر: برناما – ذا ستار – مالاي ميل