خلال زيارته الأولى لجزيرة بينانغ.. سلطان ماليزيا يعد بمزيد من الوحدة والتنمية

كوالالمبور – “أسواق”
توجه السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، إلى جانب جلالة الملكة تونكو حجة عزيزة الإسكندرية، إلى ولاية كوانتان بعد زيارته الأولى -منذ تنصيبه- لجزيرة بينانغ.
وقال داتو أحمد فاضل شمس الدين مدير القصر الملكي إن السلطان عبد الله عبر عن سعادته ورضاه خلال زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى بينانغ.
وقال إنه أعرب أيضًا عن رغبته في العودة إلى البلاد لزيارة الأماكن المهمة التي لم يتمكن من زيارتها بسبب فترة الزيارة القصيرة والجدول الزمني الضيق، وقال أحمد فاضل إن زيارة بينانغ يمكن اعتبارها زيارة خاصة لجلالة الملك حيث تم عقدها في نهاية العام بعد زيارته للخارج.
وتعد هذه هي الزيارة الرابعة في إطار زيارة السلطان لعدة ولايات ماليزية حيث قام بزيارة صباح وسرواك وملاكا، وعلى الرغم من أن الزيارة إلى بينانغ تقترب من نهاية العام، إلا أن الزيارة تعكس اهتمام السلطان بالحضور إلى بينانغ.
وقد أثنى السلطان على جهود الحكومة داخل الولاية وخاصة مشاريع البنية التحتية والمشاريع التي يستهدف تنشيط الوجهة السياحية الرائعة للولاية.
وقد أجرى السلطان عبد الله حواراً موسعاً مع قيادة حكومة بينانغ، وشملت المحادثات الوقوف على أبرز الخطط لحكومة الولاية والتحديات التي تواجههم والمشاريع المستقبلية التي تعود بالنفع على المواطنين بشكل عام وعلى قطاع السياحة بشكل خاص.
كما اجتمع السلطان مع المفتي، وكبير قضاة الشريعة، ومدير الشريعة الإسلامية ورئيس المجلس الديني الإسلامي خلال هذه الزيارة ، وتم تسليط الضوء على جهود السلطان الذي يتبنى رؤية الوحدة في الشؤون الإسلامية في كافة الولايات إلى جانب تأسيس هيئات دينية في كل ولاية، وقد تم نقاش القضايا المتعلقة بتوحيد الفتوى والقضايا الدينية بين ولايات ماليزيا.
وقد أشاد السلطان بالجهود المتميزة لكافة القطاعات في ولاية بينانغ، كما امتدح التطور الملحوظ والكبير في الولاية، كما نصح السلطان الشعب بالعيش في دولة متناغمة وموحدة، حيث أن بينانغ خير مثال على ذلك.
كما وعد بمزيد من الجهود لتنمية بينانغ، حتى يتمتع الناس بثمار التنمية والوحدة وروح التسامح لأن التنوع هو سر قوة دولة ماليزيا.