اقتصاد

فلسطين تعود بمنتجاتها إلى معرض ماليزيا الدولي للحلال

كوالالمبور – “أسواق”

ضمن مشاركتها العاشرة والسابعة على التوالي منذ عام 2012 في معرض ماليزيا الدولي للحلال “MIHAS 2019″، تعود فلسطين من جديد إلى العاصمة كوالالمبور للمشاركة في أكبر معرض دولي للمنتجات الحلال.

المشاركة الفلسطينية في المعرض تتم بتنظيم خاص من مركز التجارة الفلسطيني “Paltrade”، حيث تشارك 7 شركات فلسطينية هذا العام في الجناح الفلسطيني في المعرض.

وتشمل المنتجات الفلسطينية المشاركة في المعرض العديد من المنتجات الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها “التمر المجدول” الذي تشتهر فلسطين بزراعته في منطقة غور الأردن ويملك شهرة عالمية.

إضافة لذلك تقدم فلسطين العديد من المنتجات الأخرى مثل زيت الزيتون الفلسطيني، والزعتر والعديد من المنتجات الغذائية الفلسطينية الأخرى، كما يقدم الجناح الفلسطيني منتج الصابون النابلسي من مدينة نابلس شرق البلاد.

وتحدث مدير دائرة ترويج الصادرات في “Paltrade” يوسف اللحام عن التنسيق بين فلسطين والجانب الماليزي بخصوص المشاركة الفلسطينية في المعرض، حيث أكد على التعاون المتميز بين البلدين.

وأضاف اللحام إن الجانب الفلسطيني يأمل بالحصول على دعم خاص من منظمي معرض ماليزيا الدولي للحلال ومؤسسة “’Matrade” لتطوير التجارة الخارجية في ماليزيا، وذلك لتسهيل المشاركات الفلسطينية وتخفيف الأعباء المادية المترتبة على فلسطين جراء ذلك.

وقال اللحام إن الشركات الفلسطينية لا زالت تواجه صعوبات عديدة تفرضها الإجراءات والتضييق من الاحتلال الإسرائيلي، وفرض العديد من القيود والشروط، لكنه أكد أن فلسطين مستمرة في المشاركة رغم كل العقبات التي تواجهها.

وأكد مدير دائرة ترويج الصادرات في مؤسسة “Paltrade” إن حجم التبادل التجاري بين فلسطين وماليزيا شهد زيادة جيدة منذ العام الماضي، مضيفاً إن هناك فرص للعديد من المنتجات الفلسطينية الجديدة للمنافسة في السوق الماليزية مثل منتجات البحر الأحمر.

مشاركة ناجحة

بدوره قال مدير شركة “قطاف” الفلسطينية للاستثمار والتسويق الزراعي معين شتيه إن مشاركة فلسطين والشركات الفلسطينية في معرض “MIHAS” هي مشاركة ناجحة، مؤكداً على ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها الشركة خلال مشاركتها.

معين شتيه – مدير شركة “قطاف” الفلسطينية

وقال شتيه إن أحد أبرز المصاعب التي تواجه تصدير المنتج الفلسطيني إلى ماليزيا هي البعد الجغرافي، إضافة للتضييق الكبير من الاحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر على المعابر البرية والبحرية في فلسطين.

وتستغرق المنتجات الفلسطينية وقتاً طويلاً للخروج من المعابر والعديد من عمليات التحقق التي تتم، إضافة للعديد من المضايقات المتعمدة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإعاقة عملية التصدير للبضائع الفلسطينية.

وأكد مدير شركة “قطاف” إن تواجد الشركة في معرض “MIHAS”يأتي للأهمية الكبيرة التي يحملها المعرض لمنتجي البضائع الحلال، إضافة لكون ماليزيا بوابة للوصول إلى الأسواق المجاورة في منطقة جنوب شرق آسيا.

شركة “قطاف” هي شركة فلسطينية خاصة في مجال الاستثمار والتسويق الزراعي وتقوم بتصدير العديد من المنتجات الفلسطينية مثل التمور والعنب إلى العديد من دول العالم في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat