مداولات بين الموارد البشرية والداخلية للسماح للاجئين بالعمل في ماليزيا

كوالالمبور – “أسواق”
يجري وزير الموارد البشرية إم سارافانان مداولات مع وزارة الداخلية، حول القرار النهائي بشأن السماح للاجئين بالعمل في البلاد، لما لذلك من أبعاد على الأمن القومي.
وقال إن وزارته لا تزال تنتظر تقرير وزارة الداخلية حول ما إذا كان ينبغي السماح للاجئين الروهينجا بالقيام بذلك.
وأضاف: “أفهم أننا يائسين (بالنسبة للعمال الأجانب)، لكن لا يمكننا المساومة على الأمن القومي. إنني أترك هذا لوزارة الداخلية لدراسة القضية بالتفصيل”.
وأردف: “إذا سمحنا بذلك، سيرغب المزيد من اللاجئين في القدوم إلى هنا.
وأضاف أنه من المفترض أن يتم إرسال اللاجئين الذين دخلوا البلاد إلى دولة ثالثة، لكن هناك القليل من الأدلة على حدوث ذلك.
وأشار إلى أن اللاجئين يدخلون إلى ماليزيا بسرعة كبيرة، وفي غضون سنوات قليلة يتعين إرسالهم إلى بلد ثالث، لكن حتى الآن لم أر أي دولة ثالثة مستعدة لقبولهم.
وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك 103090 لاجئاً من الروهينجا في ماليزيا.
هذا ودعا النشطاء في المجال الحقوقي للسماح للاجئين بالعمل في البلاد، قائلين إن ذلك سيخفف من نقص العمالة في صناعات معينة؛ ويساعد على دمجهم في المجتمع المحلي.
المصدر: وكالات