ماليزيا.. استعدادات ضخمة لذكرى الاستقلال بعد عامين من غياب الاحتفال

كوالالمبور – “أسواق”
بعد أكثر من عامين من غياب الطقوس الاحتفالية، سيتمكن الماليزيون هذا العام أخيرًا من الاحتفال بذكرى الاستقلال في احتفال وجاهي وضخم وواسع النطاق في الساحة الشهيرة في قلب العاصمة كوالالمبور ساحة الاستقلال (ميرديكا) في 31 أغسطس.
ويتوق الكثيرون إلى الأجواء الاحتفالية في احتفالات الاستقلال التي كانت تشهد مظاهر مميزة على مدار سنين خلت.
كما يتطلعون إلى مشاهدة العروض مرة أخرى، والتي تضم العديد من الزخارف ذات الطابع الخاص، بالإضافة إلى الاستعراضات العسكرية التي تترافق مع العروض الموسيقية التي تشيد بالبلاد وتاريخها.
وبعد غياب مشاركة المواطنين لمدة عامين، يحمل الاحتفال بالاستقلال عدداً من المفاجآت التي تشمل مشاركة عدد كبير من طواقم الاستعراض، والتي سيشاهدها حوالي 50 ألف زائر من المتوقع أن يتجمعوا في ساحة ميرديكا يوم الأربعاء (31 أغسطس).
ووفقًا لرئيسة قسم تطوير الفنون الثقافية، روزنان نوردان، تم تكليف القسم بمسؤولية تنظيم الحدث الوطني، وسيتمكن المشاهدون من متابعة نهج مختلف تمامًا من حيث المحتوى مقارنة بالعام الماضي والذي شهد احتفالاً متواضعاً بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت إن جميع الوكالات ذات الصلة ستضمن أن الحدث يمكنه التعبير عن الرسالة وراء موضوع هذا العام، وهو الوحدة الوطنية والوقوف معاً من أجل البلاد، تحت وسم #KeluargaMalaysia Teguh Bersama.
وأضافت: “بالنسبة لحدث هذا العام، سنقدم مجموعة متنوعة من العناصر المختلفة والمبتكرة والفريدة من نوعها، بحيث يمكن التعبير عن روح الاستقلال والشعور بها من قبل الناس، سواء كانوا يحتفلون بالحدث في ساحة ميرديكا أو يشاهدون عبر التلفاز.”
وسيبدأ موكب 31 أغسطس بوصول قادة البلاد، وعلى رأسهم ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وزوجته السطانة تونكو عزيزة أمينة ميمون اسكندريه في العربة الملكية.
وبحسب اللجنة المنظمة، فإن عدد الوحدات التي ستخرج في المسيرة قد ازداد هذا العام، بما في ذلك الوزارات والوحدات النظامية والقطاع الخاص، ليرتفع عدد المشاركين إلى 16 ألفًا.
وسيقود قسم العرض حاملو سيارة العلم العملاق، يليهم 1000 مشارك يحملون أعلام البلاد ووحدات من 27 وزارة.
وسيتقدم أيضًا راكبو الدراجات النارية، يليهم فريق أورانغ آسلي (السكان الأصليون)، ورياضيون وطنيون وشخصيات محلية بالإضافة إلى مشاهير على متن سيارات قديمة، برفقة الفرقة الموسيقية المسيرة.
المصدر: وكالات