إدارة الإطفاء والإنقاذ تجهز 29 ألف عنصراً للتعامل مع الفيضانات المتوقعة في ماليزيا

كوالالمبور – “أسواق”
قالت إدارة الإطفاء والإنقاذ في ماليزيا إنها جهزت 29,103 عناصر من طواقمها إضافة إلى 1,070 من معداتها تشمل خمس طائرات للتعامل مع أي كوارث طبيعية خلال فترة الرياح الموسمية القادمة.
وقال المدير العام لإدارة الإطفاء محمد حمدان واحد إن تجهيزات الفيضانات تشمل أكثر من ألف سيارة نقل خفيفة و127 سيارة نقل ثقيلة و403 قوارب وخمس طائرات هيليكوبتر لمراقبة الكوارث والإجلاء وتقديم المساعدات خلال الفيضانات.
وأضاف أن الطائرات جاهزة في مواقعها في مطار سوبانج بسيلانجور إضافة لطائرة في كل من بينانج وسرواك.
وقال محمد حمدان “علينا أن نكون جاهزين لتلقي الأوامر من مركز إدارة العمليات لتنظيم مواردنا وقدراتنا اللوجستية لدعم المناطق المتأثرة بالفيضانات.”
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية برناما عن مدير الإطفاء قوله إن قسم الموارد البشرية واللوجستيات في الإدارة سيكون جاهزاً لتحريك الطواقم في الولايات التي لا تتأثر بالفيضانات خلال مدة أقصاها ساعة، مضيفاً أنه سيتم تجميد منح الإجازات لطواقم الإطفاء تدريجياً وعلى مراحل لـ 80 بالمائة من الموظفين والطواقم.
وأكد أنه تم تحديد 5,496 موقعاً في ماليزيا على أنها معرضة لخطر الفيضانات إضافة إلى 186 موقعاً تحت خطر ارتفاع مستوى المياه.
من جانبه قال مدير الإطفاء في ولاية سيلانجور نور عزام خميس إنه تم تجهيز ست خطط إدارية للتعامل مع الفيضانات في الولاية ومن بينها إضافة ما يقارب نصف العدد الحالي من المركبات حيث تضم الإضافات الجديدة 43 قارباً و64 وحدة من الزوارق.
وأنشات إدارة الإطفاء في سيلانجور وحدة لتقصي الحوادث في المقر الرئيسي لها حيث تتصل ببقية المناطق في الولايات لتحديد أي فيضانات في 339 منطقة تم تحديدها مسبقاً على أنها مناطق معرضة لخطر الفيضانات في ظل التغيرات المناخية الحالية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي صرح وزير الدفاع هشام الدين حسين أن وزارته ستجهز مستشفيين ميدانيين بتكلفة تبلغ 47 مليون رنجيت للتعامل مع أي حالات تحصل نتيجة الفيضانات والكوارث، وأكد أن القوات المسلحة الماليزية ستنشئ بدورها مستشفيات ميدانية في حال دعت الحاجة لذلك خلال موسم الرياح الموسمية.
المصدر: وكالات