كورونا تعصف مجدداً بماليزيا ووزارة الصحة تتصدّى وتحذّر

كوالالمبور – “أسواق”
عادت المخاوف لتزداد من جديد، مع تسجيل ماليزيا لـ260 حالة إصابة بفيروس كورونا يوم أمس، وهي ثاني أعلى زيادة في يوم واحد منذ بدء تفشي المرض في يناير.
حيث أن أعلى ارتفاع لأعداد الإصابات في البلاد بلغ 277، والذي تم تسجيله في 4 يونيو بعد تفشي المرض بين السجناء في مركز احتجاز المهاجرين في بوكيت جليل .
ومع هذا الارتفاع المفاجئ للجميع، عادت وزارة الصحة لشدد من تعليماتها ودعواتها للمواطنين أن يظلوا يقظين وألا يخففوا من حذرهم من هذا الوباء الذي عاد بالرجوع ثانية.
المدير العام للصحة تان سري الدكتور نور هشام عبد الله بدوره قال إن على المواطنين تقليل الوقت الذي يقضونه خارج منازلهم إذا لم يكن لديهم أشياء مهمة يقومون بها، ثم أكد على هذا المعنى خلال تغريدة على صفحته الشخصية قال فيها “ابقوا في منازلكم”.
وأوضح أن على الناس البقاء في منازلهم، إن لم يكن هنالك أمور ملحة ومهمة لتذهب إليها بالخارج.
كما جدد النصح أنه إن تم الخروج من المنزل لعمل مهم بالخارج ، فيجب الحرص على الالتزام بإجراءات التشغيل القياسية في جميع الأوقات والأماكن.
وأضاف أنه إذا كان هنالك اعتقاد لدى البعض أن الوضع عاد إلى طبيعته هذه الأيام، فهذا خطأ كبير.
وأشار إلى أنه في الأشهر القليلة الماضية، يشعر العديد من المواطنين، وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية، بالتعب بسبب الاضطرار إلى الامتثال لإجراءات التشغيل القياسية، لكن يجب أن نتذكر أن الفيروس لا يعاني من أي تعب.
وشدد أنه إذا أخذنا الأمور ببساطة واستهتار، فسيحدث ارتفاع في العدوى وأعداد الإصابات.
وقال إنه يعتقد أن البلاد ستكون قادرة على الصمود في وجه الموجة الحالية، حيث أن لديها تجربة كبيرة في التعامل مع “الأعداد الكبيرة”.
وأضاف: “يجب علينا الآن الاجتهاد لتسطيح المنحنى، لقد فعلناها من قبل، ويمكننا أن نفعلها مرة أخرى”.
المصدر : بيرناما – ذي ستار