أخبار

تفاؤلٌ حذِر بقرب تسطيح منحنى إصابات كورونا في ماليزيا

 

كوالالمبور – “أسواق”

ركز خبراء الصحة على جهود الحكومة الماليزية للسيطرة على حالات كوفيد-19 في البلاد، حيث أعرب كثير من علماء الأوبئة عن تفاؤلهم بأن الأرقام ستنخفض بمجرد الانتهاء من جميع الاختبارات الحالية في المناطق الحمراء.

عالم الفيروسات في جامعة مالايا الأستاذ الدكتور سازالي أبو بكر، أكد أن الإصابات ستنخفض بحلول نهاية الأسبوع المقبل بعد إجراء جميع الفحوصات في بؤر التفشي وخاصة السجون.

وأضاف: “بعد أن يختبروا جميع الذين من المفترض أن يتم اختبارهم، سوف نحصل على الأعداد الكاملة، وبعد ذلك أعتقد أن الأرقام يجب أن تبدأ في الانخفاض.

وأوضح أنه في غضون أسبوعين قادمين سينخفض منحنى الإصابات ​​إلى أقل من 10٪، ما لم يحدث شيء ما، مع احتمال أن يحدث تجمع إصابات كبير في مكان ما مرة أخرى فيعود المنحنى للارتفاع مرة أخرى، فهذا أمر وارد أيضاً.

وكان المدير العام للصحة تان سري الدكتور نور هشام عبد الله قد عرض رسماً بيانياً يعرض مسار حالات كوفيد-19 في حال اختلفت معدلات الانتشار.

فمع معدل 0.3، من المتوقع أن تنخفض الحالات إلى أقل من 500 بحلول 31 أكتوبر، بينما مع 1.5 و 2.2، سيرتفع عدد الحالات إلى أكثر من 1000 و 4500 حالة على التوالي بحلول 31 أكتوبر.

ولتسطيح المنحنى، قال عالم الأوبئة بجامعة مالايا البروفيسور داتوك دكتور أوانج بولجيبا أوانج محمود، إن الأمر سيعتمد إلى حد كبير على الإجراءات التي تم اتخاذها، والسرعة في تنفيذ الإجراءات، وما إذا كانت العدوى قد انتشرت خارج المناطق المغلقة أم لا.

وأكد أنه كلما كان تفشي المرض داخل مناطق محددة، كان من الأسهل السيطرة على العدوى، وإذا كان هناك انتشار للحالات خاصة خارج السجون التي سجلت أرقاماً عالية جداً، فسوف يستغرق الأمر وقتًا أطول.

وحث الدكتور أوانغ الحكومة على اتخاذ خطوات استباقية لمنع تفشي الفيروس في السجون مرة أخرى، من خلال التقليل من عدد النزلاء داخل السجون، والفحص المنتظم لنزلاء السجون وموظفيها بالإضافة إلى تعقيم مرافق السجون بانتظام.

كما أعرب عن قلقه إزاء ارتفاع الحالات في صباح، مشيرا إلى أن الإصابات الجديدة في بؤر التفشي هناك لم تظهر أي علامات على تباطؤ تدخل وزارة الصحة.

أما عالم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة USM، الأستاذ الدكتور قمرول عمران موسى، فقد أشار إلى أنه لا يمكن تعميم رقم محدد لمعدل انتشار عدوى الفيروس على جميع السكان، حيث أن المعدل خارج المؤسسات والمراكز (السجون) سيكون مختلفاً.

كما يعتقد الدكتور قمرول أن الأمر سيستغرق “شهرين على الأقل” لتسطيح المنحنى تماماً، وقد يكون بمقدور ماليزيا الوصول إلى ذلك في غضون أسبوعين.

 

 

المصدر: ذي ستار – مالي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat