مع سريان تقييد الحركة والطوارئ.. قلق ماليزي حول مستقبل البلاد

كوالالمبور/ 13 يناير – “أسواق”
أثار إعلان عودة تقييد الحركة ومن بعده حالة الطوارئ في البلاد، حالة من البلبلة في صفوف الماليزيين ما بين داعم للقرار ورافض له.
وأكد تحالف الأمل “باكاتان هارابان” المعارض، عن رفضه للأسباب التي قدمها رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين لإعلان حالة الطوارئ، زاعمًا أنها كانت أولاً وقبل كل شيء خطوة لتعزيز سلطته.
كما اتهم المجلس الرئاسي للتحالف محي الدين باستخدام جائحة كوفيد-19، كذريعة للمضي قدمًا في إعلان الطوارئ، بعد إعلان أمر تقييد الحركة (MCO) الذي اعتبرته كافياً.
وأضافت أن المجلس الرئاسي يرفض منطق رئيس الوزراء محي الدين، بأن هناك حاجة إلى حالة طوارئ لإنقاذ ماليزيا من جائحة كوفيد-19.
وأضاف التحالف في بيان: “القوانين الحالية بما في ذلك تقييد الحركة التي أعلن عنها كانت كافية، فعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بمسألة استخدام المستشفيات الخاصة، فهم مستعدون لمساعدة الحكومة عند الحاجة.
وقد وقع البيان داتوك سيري أنور إبراهيم من حزب عدالة الشعب (PKR)، ومحمد سابو من حزب أمانه، وليم جوان إنج من حزب العمل الديمقراطي (DAP).
كما أشار المجلس إلى أنه لا يوجد سبب يدعو إلى إعلان حالة الطوارئ لتجنب إجراء انتخابات، حيث يمكن إجراء انتخابات ولاية سراواك بحلول أغسطس 2021، بينما لن تكون الانتخابات العامة مقررة حتى عام 2023.
وأصر المجلس على أن الدعوة إلى حالة الطوارئ كانت كافية لدائرة انتخابية برلمانية محددة أو مقعد في مجلس الولاية كما حدث من قبل.
وأعربت الأحزاب الموقعة عن شعورها بأن تعليق البرلمان والمجالس التشريعية، هو إعاقة للديمقراطية واستبعاد لصوت الشعب.
كما أن حالة الطوارئ هذه تمنح رئيس الوزراء سلطة مطلقة لفعل ما يشاء، والمجلس الرئاسي قلق من أن ذلك سيعيق الاقتصاد.
وأوضح البيان أنه في الأيام الأخيرة، سحب عضوان من أمنو دعمهما لمحي الدين ياسين، مما يعني أنه لم يعد يحظى بدعم الأغلبية في البرلمان.
المصدر: مالي ميل