أخبار

مهاتير وأنور يدعوان لعدم تخويف النواب لقبول ميزانية 2021

كوالالمبور – “أسواق”

قال رئيس الوزراء السابق تون دكتور مهاتير محمد إن ماليزيا بحاجة إلى حكومة يمكنها تنحية التجاذبات الحزبية جانباً، إذا أرادت البلاد أن تخرج من الأزمة الراهنة بسبب كوفيد-19، والتخلص من التداعيات الاقتصادية السلبية.

وأكد أن السياسات الحزبية قسمت البلاد وفاقمت المصاعب التي تسبب بها الوباء، مضيفًا أن الماليزيين سئموا من الخدع السياسية التي حدثت خلال هذه الأزمة الصحية.

وأضاف: “إنه لأمر جيد أن تكون لدينا حكومة لا تعطي الأولوية لحزبها”، داعياً لعدم ضغط الحكومة على البرلمان لقبول الميزانية دون تعديلات.

وأوضح الدكتور مهاتير أن الحكومة الفيدرالية الحالية بقيادة العقد الوطني قد غلّبت السياسة الحزبية على المصلحة العامة في انتخابات صباح لضمان بقائها.

في حين اتهم زعيم المعارضة داتوك سيري أنور إبراهيم، وزير المالية داتوك سيري تنكو ظفرول عبد العزيز باللجوء إلى تكتيك الخوف لكسب دعم البرلمان لميزانية 2021.

وقال النائب عن بورت ديكسون إن تصريحات تنكو ظفرول التي صدرت مؤخرًا بأن الحكومة لن تكون قادرة على سداد التزاماتها إذا لم يتم إقرار الميزانية المقترحة، تهدف إلى إقناع نواب المعارضة بالانصياع والموافقة.

هذا وألمح وزير المالية إلى أنه إذا لم تتم الموافقة على ميزانية 2021 التي قدمتها حكومة العقد الوطني، فلن تكون قادرة على دفع الالتزامات الخاصة بها، بما في ذلك دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وهذا سيؤثر على عمال الخطوط الأمامية الذين يقاتلون من أجل مكافحة جائحة كوفيد-19.

وقال أنور في تدوينة له: “أعتقد أن هذا بيان لا داعي له، وتفوح منه رائحة التخويف، وهو جزء من خطة لتهميش غالبية النواب”.

المصدر: مالي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat