ماليزيا تودع “البروفيسور الملكي”.. تعرف على أبرز محطات حياته

كوالالمبور / 16 ديسمبر – “أسواق”

توفي البروفيسور الملكي أونغو عبد العزيز عبد الحميد، أول ماليزي يتم تعيينه نائباً لرئيس جامعة ملايا وأطول الأكاديميين خدمة فيها، عن عمر يناهز 98 عامًا.

حيث تم نقل أونغكو عزيز، الذي كان أيضًا والد حاكم بنك نيجارا الماليزي السابق تان سري زيتي أختار، إلى مستشفى برنس كورت إلى حين إعلان وفاته مساء أمس.

في حين أكدت زوجة الأكاديمي الراحل روحيى أحمد باهران ، أنه تم نقل الجثمان إلى مسجد التقوى في تامان تون إسماعيل حيث دفن هناك.

وشغل أونغو عزيز منصبه في الجامعة بين عامي 1968 و 1988، وحصل على لقب (البروفيسور الملكي) في عام 1978، حيث يعتبر الماليزي الوحيد حتى الآن الذي يحمل هذا اللقب.

ودرس الأكاديمي الراحل الاقتصاد، وكان أيضًا عميدًا لكلية الآداب، ثم عميدًا لكلية الاقتصاد والإدارة.

كما حصل على العديد من الجوائز بما في ذلك Ordre des Arts et des Lettres من فرنسا ، و Grand Cordon of the Order of the Sacred Treasure (اليابان) وجائزة مؤسسة تون عبد الرزاق (ماليزيا) بالإضافة إلى العديد من الدرجات الفخرية من الجامعات في جميع أنحاء العالم.

وكان من بين أهم مساهماته إنشاء صندوق الحج الماليزي (تابونج حجي)، الذي تم تأسيسه لتوفير الأموال للمسلمين للسفر وأداء فريضة الحج.

وولد أونغو عزيز في 28 يناير 1922 في لندن – إنجلترا، قبل أن يقضي معظم سنوات طفولته في جوهور بارو جنوبي ماليزيا.

ومن بين جامعته كانت الكلية الإنجليزية في جوهور بارو وكلية رافلز في سنغافورة وجامعة واسيدا في طوكيو باليابان.

وتوفيت زوجته السابقة ووالدة أبنائه، شريفة عزة محمد الصقوف، والمعروفة أيضًا باسم نورازة عبد العزيز، في عام 2012.

هذا وتقدم الملك الماليزي في بيان رسمي بالعزاء للأكاديمي الراحل مشيداً بمكانته وجهوده العلمية والمؤسساتية البارزة، مشيراً أن فقده خسارة كبيرة لماليزيا، كما نعت الحكومة الماليزية الراحل، وعبرت عن اعتزازها بإنجازاته وتمنت له الرحمة والقبول.

المصدر: بيرناما – مالي ميل