الحكومة الماليزية تشدد على إجراءات الوقاية وموافقة مبدئية لمزيد من السياحة

كوالالمبور/ 16 ديسمبر – “أسواق”
قال الوزير الأول داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، إن ارتداء أقنعة الوجه إلزامي فقط في الأماكن العامة المزدحمة.
واعترف بأنه لا يزال هناك ارتباك بشأن ارتداء أقنعة الوجه كجزء من إجراءات التشغيل القياسية (SOP)، حيث أوضح أنه ليس من الضروري أن يكون الشخص بمفرده ويمارس التباعد الجسدي.
وأضاف: “هناك العديد من الأماكن العامة بما في ذلك الحدائق، ولكن إذا كنت بمفردك فلا داعي لارتداء كمامة؛ لأن ذلك إلزامي فقط في الأماكن العامة المزدحمة، وفي الأسواق المزدحمة والحافلات والقطارات، فمن الضروري حينها ارتداء أقنعة الوجه.”
وأضاف “إذا كنت بمفردك أو كان هناك مسافات جسدية بين الحاضرين، فعلى سبيل المثال في المطاعم، ليس من الضروري ارتداء الأقنعة، حيث لا يمكنك تناول الطعام مع وجود القناع.”
وقدم إسماعيل صبري هذا التوضيح بعد تقرير على وسائل التواصل الاجتماعي عن شخص تم استدعاؤه لعدم ارتداء كمامة للوجه رغم أنه كان بمفرده في مكان عام.
ومنذ الأول من أغسطس، أصبح ارتداء أقنعة الوجه إلزاميًا في الأماكن العامة المزدحمة، كما ويتحمل المخالفون غرامة قدرها 1000 رنجيت ماليزي بموجب القانون 342 (قانون الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها لعام 1988).
في غضون ذلك ، حث إسماعيل صبري السلطات المحلية على أن تكون حازمة من خلال سحب تراخيص أصحاب منافذ الترفيه الذين ما زالوا يرفضون الالتزام بإجراءات التشغيل الموحدة.
وقال إنه كانت هناك اعتقالات في مراكز الترفيه بشكل شبه يومي على الرغم من إصدار العديد من الإخطارات والتحذيرات.
وأضاف أن “الأمر الحكومي واضح وهو أن النوادي الليلية والمراكز الترفيهية غير مسموح لها باستئناف عملها بعد ولا تزال ضمن قائمة الممنوعات”.
وأكد أيضًا أن مجلس الأمن القومي وافق من حيث المبدأ على اقتراح من وزارة السياحة والفنون والثقافة؛ بشأن إعادة فتح الأنشطة السياحية خاصة تلك التي في الهواء الطلق مثل حديقة الحيوان والمنتزهات الترفيهية مثل ليجولاند.
المصدر: بيرناما – ذا سن دايلي