الأمن الماليزي: مغادرة المنازل للضرورة ولشراء الاحتياجات الأساسية فقط

كوالالمبور – “أسواق”
طالب مجلس الأمن الوطني الماليزي الجمهور بالبقاء في بيوتهم طوال الوقت أثناء فترة تقييد التحركات الذي بدأ يوم 18 من هذا الشهر ويستمر وحتى 31 مارس الجاري، إلا للحصول على الاحتياجات الأساسية .
وأضاف البيان الذي صدر عن المجلس، أن الجمهور مطالبون بالتباعد عن الناس من حولهم من أجل تفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ينتشر في هذه البلاد حالياً.
وتأتي توجيهات المجلس عقب إعلان رئيس الوزراء محيي الدين ياسين عن قرار تقييد التحركات يوم الاثنين الماضي، داعياً الجمهور إلى الانصياع لجميع القرارات التي اتخذتها السلطات.
وأفاد البيان أن مجلس الأمن الوطني وديوان رئيس الوزراء – بعد الإعلان عن قرار تقييد التحركات – قد عقدا اجتماع تنسيق مع الوكالات الحكومية الأخرى من أجل تفصيل سبل تنفيذه حتى يسير على قدم وساق .
وأكد المجلس أنه لضمان عدم تأثر احتياجات الناس سلباً طوال فترة تقييد التحركات، فإن هناك خدمات محددة تنقسم إلى مهمة وغير مهمة، ومن أجل تنفيذ القرار المعني فقد تمت الموافقة على تمرير قوانين الوقاية والسيطرة على الأمراض المعدية.
يذكر أن الحكومة بصدد تنفيذ كافة الخطوات الضامنة لالتزام المواطنين بقرار تقييد الحركة، ويرى مختصون بالشأن الماليزي أن تدخل الجيش قد يكون أحد الخيارات التي تلمح بها الحكومة لفرض السيطرة ومنع أي تجاوز للقرار.