بقيمة 6 مليارات رينجيت.. جدل حول إنشاء جسر لربط صباح بجزيرة لابوان

كوالالمبور/ 20 أبريل – “أسواق”
عارض خبير في النقل خطط الحكومة الفيدرالية لبناء جسر يربط بين صباح ولابوان، قائلاً إنه غير قابل للتطبيق.
وقال روسلي آزاد خان، إنه من الأفضل للحكومة توجيه الأموال الخاصة لتحسين المرافق الأساسية في لابوان بدلاً من ذلك.
وأوضح أنه سيكون هناك عدد قليل من المركبات التي تسافر بين لابوان وصباح، والأرقام “لا يمكن أن تبرر قطعة ضخمة من البنية التحتية” التي يمكن أن تكلف ما يصل إلى 6 مليارات رينجيت ماليزي للبناء.
وأضاف: “حتى لو تمت خصخصة الجسر وفرض رسوم، فإن الإيرادات من حجم المرور لن تغطي التكاليف”، مضيفًا أنه سيكون من الأفضل ترقية خدمات النقل الحالية بين المنطقتين.
وأشار روسلي أيضًا إلى أن الجسر لن يفيد صباح كثيرًا لأن الولاية لا تعتمد كثيرًا على لابوان، وهي منطقة فيدرالية، حيث لا يزال 20٪ من السكان يعانون من ظروف معيشية سيئة ونقص في إمدادات المياه.
وأردف: “أنفقوا هذه الأموال على تحسين البنية التحتية الأساسية في لابوان مثل الكهرباء والمياه والإسكان، بناء جسر قبل القيام بأي من هذه الأمور سيكون بمثابة إهدار كبير لأهداف لابوان المالية ورؤيتها”.
من جانب آخر، أكد الخبير الاقتصادي فردوسي سفيان من جامعة UiTM إن العديد من الدراسات أظهرت أن فوائد جسر صباح- لابوان، وأن المشروع يفوق أي تكاليف أو مشكلات متعلقة بالأرض.
وقال إن الميزة الأكثر وضوحا هي سهولة الوصول، مما سيسهل الأنشطة التجارية ويساعد على توسيع الأعمال التجارية.
وأوضح فردوسي أن المستفيدين المباشرين من الجسر هم الموجودون في المنطقة الجنوبية الغربية من صباح مثل مينومبوك وسيبيتانج وبيوفورت ووستون، بالإضافة إلى سكان لابوان.
وأضاف: “لن يتوسع اقتصاد لابوان بدون اتصال جيد مع بقية الولايات، فهي إحدى مناطق التجارة الحرة في البلاد ومراكز النفط والغاز، كما تحتاج شبكة سلسلة التوريد المتعلقة بهذه الأنشطة التجارية إلى اتصال جيد مع صباح على وجه التحديد”.
المصدر: ماليزيا حرة