تحالف الأمل وعدد من النواب يطالبون الملك بإلغاء حالة الطوارئ

كوالالمبور/ 21 يناير – “أسواق”
قال زعيم المعارضة داتوك سيري أنور إبراهيم، إن تحالف الأمل والعديد من النواب قدموا خطابًا يناشدون فيه ملك البلاد لإلغاء إعلان الطوارئ.
وزعم رئيس حزب عدالة الشعب (PKR) أن رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين أخطأ في توجيه النصح إلى الملك بشأن هذه المسألة.
كما أشار إلى أن هذه الخطوة من محيي الدين مدفوعة بالرغبة في البقاء في السلطة، على الرغم من فقدان دعم الأغلبية في البرلمان.
وأوضح أنور، عضو البرلمان عن منطقة بورت ديكسون، أن الرسالة تطالب الملك بالسماح للبرلمان بالانعقاد، في حالة إصراره على بقاء قانون الطوارئ.
وقال أنور: “نحن لا نحتج، لكننا نطلب حكمة الملك، ونأمل أن يعيد تقييم وإعادة النظر في أسباب (إعلان الطوارئ) التي قدمها رئيس الوزراء، والتي تعتبر غير معقولة”.
هذا ووافق السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه على حالة الطوارئ في 11 يناير، بناء على نصيحة رئيس الوزراء الذي أعلن الأمر في خطاب خاص في اليوم التالي.
كما برر محي الدين حالة الطوارئ بأنها ضرورية للسيطرة على جائحة كوفيد-19.
في حين قامت حكومة محيي الدين في وقت لاحق بتعليق جميع المجالس التشريعية الفيدرالية في الولايات، وكذلك الانتخابات، وذلك في مرسوم الطوارئ الذي صدر في الجريدة الرسمية في 13 يناير.
واتهمت المعارضة رئيس الوزراء بالسعي للطوارئ للبقاء في السلطة بعد ادعائهم أنه فقد دعم الأغلبية في مجلس النواب.
وأضاف أنور: “لهذا السبب نود أن نناشد الملك للنظر في النقاط التي أثرناها”. مذكراً بأن المادة 153 من الدستور الفيدرالي تسمح للبرلمان بالعمل حتى في ظل حالة الطوارئ، وأن تعليق المجالس التشريعية كان مجرد وسيلة لمحي الدين للتحايل على الاحتجاج المتزايد ضد حكومته.
المصدر: مالي ميل