الاقتصاد الماليزي.. توقعات متفائلة وأرقامٌ مخيفة

كوالالمبور/ 23 يناير – “أسواق”
أكدت وزارة المالية الماليزية على لسان وزيرها تنكو ظفرول بن عبدالعزيز، أن ماليزيا ما تزال تحافظ على توقعاتها للناتج المحلي الإجمالي ما بين 6.6 و 7.5 في المائة لعام 2021، على الرغم من فرض حالة الطوارئ وإعادة تنفيذ أمر تقييد الحركة في البلاد.
وأوضح الوزير أنه لا يزال الوقت مبكرًا للحكم على ذلك، وما زلنا في الربع الأول من هذا العام.
وأضاف: “لذلك نستمر بتلك التوقعات الإيجابية في الوقت الحالي، ولكن توقعاتنا محفوفة بالمخاطر بسبب تقييد الحركة الحالي.”
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي أقل في النطاق كما توقعاتنا، مؤكداً على أهمية السياسات المستقرة والدائمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، لتتمكن ماليزيا من الاستمرار في طريقها نحو التعافي الاقتصادي.
يأتي ذلك في ظل تسجيل مؤشر أسعار المستهلكين الماليزي لعام 2020 انخفاضاً بنسبة 1.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
كما أعلنت إدارة الإحصاء الماليزية في بيان لها، أنه في غضون الربع الأخير من عام 2020 سجل المؤشر انخفاضاً بنسبة 1.5 بالمئة ليصل إلى 120.3 نقطة مقارنة بـ122.1 في الربع نفسه من العام السابق.
أما بالمقارنة الفصلية، فقد سجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بالربع الثالث من عام 2020.
وفي ديسمبر، انخفض المؤشر بنسبة 1.4 بالمئة ليصل إلى 120.6 مقارنة بـ122.3 في الشهر نفسه من العام السابق.
وأوضحت أن الانخفاض في مؤشر أسعار المستهلكين الكلي تأثر بانخفاض في مؤشر النقل بنسبة سالب 8.4 في المئة، كما في الإسكان، والمياه، والكهرباء، والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة سالب 3.3 في المئة.
في حين سجلت المطاعم والفنادق ما نسبته سالب 0.2 في المئة، كما سجلت خدمات ديكور المنازل، والأجهزة والصيانة نسبة سالب 0.1 في المئة والتي تمثل 48.6 في المئة من الوزن الإجمالي.
المصدر: ذا ستار – بيرناما