600 مليون رينجيت فاتورة الخسائر اليومية لتقييد الحركة في ماليزيا

كوالالمبور/ 23 01 2021 – “أسواق”

تواصل ماليزيا خسائرها في كثير من الصعد والقطاعات الرئيسية، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا في البلاد، وحالة تقييد الحركة التي تم تمديدها حتى الرابع من فبراير المقبل.

هذا وتعاني الإيرادات من تراجع حاد ومتزايد، وذلك نحو 600 مليون رنجيت ماليزي من الخسائر يومياً جراء تنفيذ المرحلة الثانية من فرض تقييد الحركة لمحاصرة انتشار جائجة كورونا.

ويعد هذا الرقم أقل بكثير مقارنة بـ 2.4 مليار رينجيت يومياً خلال المرحلة الأولى من التقييد في مارس وحتى مايو 2020م.

وأكد وزير المالية السيد تنكو ظفرول عبد العزيز، أن فرض تقييد الحركة هذه المرة يسمح لخمس قطاعات رئيسية بالعمل بشكل معتاد، إلى جانب الشركات الصغيرة والمتوسطة مثل البقالات والمتاجر العامة.

وتشمل تلك القطاعات الخمس: التصنيع والإنتاج، والبناء، والخدمات، والتجارة والتوزيع وكذلك الزراعة.

وأوضح الوزير أن استمرار حالة الإغلاق تتوقف على تطورات الإصابات اليومية، حيث أن مدة التقييد الحالية، مرتبطة بأداء السيطرة على تفشي العدوى داخل البلاد.

المصدر: بيرناما – ذا ستار