ماليزيا نحو تصدير الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار

كوالالمبور – “أسواق”
في إطار سعيها المستمر للتغلب على الآثار الاقتصادية السلبية التي تسبب بها تفشي كورونا في البلاد من خلال مزيد من المشاريع التي من الممكن أن تزيد الواردات، ستبدأ ماليزيا بتغذية سنغافورة بالطاقة الكهربائية لمدة عامين، حيث ستذهب واردات الكهرباء من شبه جزيرة ماليزيا إلى جارتها سنغافورة.
وقالت هيئة الطاقة في سنغافورة (EMA) في بيان لها إن ذلك يأتي “للوفاء بالتزاماتنا المتعلقة بتغير المناخ، حيث أن هناك حاجة لتغيير طريقة إنتاج سنغافورة للطاقة واستخدامها.”
وأضافت EMA في موقعها على الإنترنت: “أن الاستفادة من شبكات الطاقة الإقليمية للحصول على موارد طاقة أفضل، هي إحدى الاستراتيجيات لزيادة تنويع إمدادات الطاقة في سنغافورة”.
وأوضحت أن التجربة تهدف إلى تقييم وتحسين الأطر الفنية والتنظيمية لتوريد الكهرباء إلى سنغافورة، وهذا من شأنه أن يساعد في تسهيل الواردات على نطاق واسع من المنطقة في المستقبل”.
وأشارت EMA إلى أنها تخطط لإصدار طلب بحلول شهر مارس 2021 لواردات تقدر بـ 100 ميغاواط من الكهرباء، وهو ما يمثل حوالي 1.5٪ من ذروة الطلب على الكهرباء في سنغافورة.
وبموجب هذا الطلب، يمكن أن تبدأ عملية التزود بالكهرباء في وقت مبكر من نهاية عام 2021، من خلال الرابط الكهربائي الحالي بين سنغافورة وماليزيا.
وقالت EMA إنه سيتم اختيار مستورد واحد من خلال عملية اختيار مفتوحة وتنافسية، كما سيتعين على المستوردين المحتملين إثبات قدرتهم على الاستمرارية في تأمين الطلب من المستهلكين في سنغافورة.
المصدر: ماليزيا اليوم