لدعم التراث والسياحة.. ماليزيا تطلق سياسية الثقافة الوطنية 2021

كوالالمبور / 27 أكتوبر – “أسواق”
قال إسماعيل صبري يعقوب إن سياسة الثقافة الوطنية 2021 (Daken 2021) التي تم إطلاقها، ستُستخدم كدليل ومرجع في التخطيط لتطوير قطاع السياحة والفنون والثقافة والتراث في البلاد.
وقال رئيس الوزراء إن السياسة تتماشى أيضًا مع الجهود المبذولة لجعل القطاع محفزًا اجتماعيًا واقتصاديًا لمفهوم “Keluarga Malaysia” (الأسرة الماليزية).
وعلاوة على دور السياسية في دعم قطاع السياحة، ستحدد أيضاً الاتجاهات التي يجب اتخاذها للبلاد لتصبح “دولة متقدمة من المثقفين”، والتي من شأنها أن تستند إلى المبادئ الخمسة للأسرة الماليزية وهي: الشمولية ، والتآزر، والشعور بالفخر، والانفتاح ، والتكامل.
وقال رئيس الوزراء إن Daken ستركز على الثقافة ذات القيمة العالية، والوئام المجتمعي، والحفاظ على التراث الثقافي، والتنمية والتوسع الثقافي، والتمكين الثقافي، وتوليد الاقتصاد الثقافي، والتميز الثقافي.
وأكد إسماعيل أن هناك تنمية ثابتة لرأس المال البشري في كل من تلك الفروع، والتي تضمنت تعليم الفنون والثقافة والتراث، بالإضافة إلى تطبيق التعليم غير الرسمي كمحاولة لإنتاج أجيال من النشطاء في الفنون والثقافة والتراث.
وقال إن السياسة ستتضمن أيضًا استمرار ضمان الاستدامة الثقافية وكان استمرارًا لسياسة الثقافة الوطنية السابقة (DKK 1971) في تشكيل الثقافة الوطنية وتحقيق أمة موحدة.
هذا وتم استخدام هذه السياسة (DKK 1971) كدليل في تشكيل والحفاظ على هوية ماليزيا، التي لديها مجتمع متعدد الأعراق، ونتيجة لذلك، تم خلال الخمسين سنة الماضية تسجيل إنجازات مختلفة في الفنون والثقافة والتراث، بحسب كلامه.
وأضاف إسماعيل أن القطاع لديه إمكانات كبيرة لتوليد الاقتصاد، فعلى سبيل المثال في عام 2019 سجل دخلاً قدره 585 مليون رنجيت ماليزي، مقارنة مع 542 مليون رنجيت ماليزي في عام 2017.
وعليه حددت الحكومة إيرادات مستهدفة لهذا القطاع عند مليار رينجيت ماليزي بحلول عام 2025.
وقال إن الحكومة ستواصل أيضا من خلال وزارة السياحة والفنون والثقافة تنويع الجهود لزيادة القدرة التنافسية، وإبراز صورة قطاع الفنون والثقافة والتراث في البلاد باعتبارها جوهر التنمية المتوازنة.
المصدر: وكالات