بعد رقم قياسي جديد لإصابات كورونا.. إلى أين تتجه الأمور في ماليزيا؟

كوالالمبور/ 30 يناير – “أسواق”
تسود حالة من التخوف والترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في ماليزيا، بعد تسجيل البلاد لأعلى رقم قياسي لأعداد حالات الإصابة اليومية بواقع 5,725 حالة، منها حوالي 2,000 حالة في ولاية سيلانجور والعاصمة كوالالمبور.
وبرز التساؤل من جديد، هل سيتم تمديد أمر تقييد الحركة الأسبوع المقبل؟ ولم يقتصر ذلك على المواطنين في ماليزيا، بل أثار ذلك موجة تصريحات من العديد من المسؤولين والسياسيين الماليزيين.
بدوره أثار نائب وزير الصحة السابق، الدكتور لي بون تشي، هذا السؤال بعد أن أعرب عن صدمته من إعلان وزارة الصحة عن تسجيل رقم قياسي جديد في البلاد بلغ 5,725 إصابة جديدة.
وقال لي، وهو عضو في البرلمان عن جوبنج، إن على الحكومة إبلاغ الجمهور بما سيحدث بعد ذلك.
هذا ومن المقرر أن ينتهي قرار تقييد الحركة الحالي في 4 فبراير، بعد أن ظل ساري المفعول لمدة ثلاثة أسابيع، ومع ذلك أكدت وزارة الصحة إنه قد يكون من الضروري استمراره لمدة أربعة أسابيع، مما يخلق إمكانية استمرار تقييد الحركة حتى قبل رأس السنة الصينية الجديدة، الذي يصادف 12 فبراير.
وأضاف نائب الوزير: “بحلول الغد، يجب على السلطات إبلاغ الناس بالخطوات التالية، حتى تتمكن الشركات من وضع خطط للعام الصيني الجديد”.
وشدد أن الناس بحاجة ماسة لمعرفة ما إذا كان يمكنهم العودة إلى مدنهم الأصلية، وما إذا كانت الفنادق والشركات وغيرها تقبل الحجوزات.
وأعرب عن خيبة أمله من عدم وجود موقف واضح من الحكومة تجاه كوفيد-19. وقال: “نحن نواجه حربًا ويجب تعديل خططنا ومواردنا وفقاً لذلك”.
المصدر: إف أم تي – وكالات