8.4 مليار رنجت مشتريات الصينيين من عقارات ماليزيا في 2018
كوالالمبور – “أسواق”
بلغت قيمة مشتريات الصينيين 8.4 مليار رنجت ماليزي من مبيعات العقارات في عام 2018، وفقًا لتقرير اقتصادي من بوابة العقارات الدولية الصينية، وشبكة وكالات العقارات الماليزية.
وقال التقرير، وفق ما أوردت صحيفة THE STAR، إنّ المشترين الصينيين قادوا إلى مضاعفة تأثير استثماراتهم وامتدادها إلى قطاعات أخرى، مثل التجزئة والضيافة والتصنيع والبنوك والتأمين والنقل.
وأوضح أنّ “هناك جدل حقيقي في ماليزيا حول ما إذا كان الاستثمار الأجنبي جيدًا أم سيئًا للبلاد”. لكن كاشف أنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة IQI Global قال: “اتضح أن لمشتري العقارات الأجانب تأثير اقتصادي إيجابي يتجاوز بكثير سعر الشراء الذي يدفعونه وأيضًا ما يتعدى الضرائب والرسوم”.
وأضاف أن ماليزيا ليست هي الدولة الوحيدة التي تناقش بقوة فوائد مشتري العقارات الأجانب، وتابع: “ما يجعل ماليزيا مميزة هو أن لديها نظام قوي وفعال للغاية من السياسات التي توجه الشراء الأجنبي إلى تلك الأجزاء من سوق العقارات التي تعود بالفائدة على البلاد”.
وأشار إلى أنه “في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، لا توجد أية قيود على المشترين في الخارج”. ومع ذلك، قال إن حكومة ماليزيا لها سيطرة أكبر على مشتري العقارات الأجانب أكثر من الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى.
من جهته، قال جورج شميل، الرئيس التنفيذي لشركة Juwai.com، إن الصينيين قاموا بزيادة 16.5 % على العقارات الماليزية في الربع الثالث من هذا العام مقارنة بالربع المماثل من عام 2018. وأضاف أن طلبات الشراء انخفضت من ذروتها في الربع الأول من هذا العام لكنها ظلت فوق المستوى المتوسط في عام 2018.
وقال: “في النصف الأول من عام 2019، كانت ماليزيا خامس أكثر الدول شعبية لاستفسارات شراء العقارات الصينية في العالم”. ومع ذلك، قال إنه فيما يتعلق بإجمالي قيمة الاستثمارات العقارية الصينية، احتلت ماليزيا المرتبة الأقل، حيث احتلت تايلاند واليابان وأستراليا وكندا المرتبة الأولى كوجهات سياحية شهيرة للمشترين الصينيين.
وأكد أن “البلاد تتمتع بمستويات معيشية ميسورة التكلفة وجودة حياة عالية ومرافق طبية ومؤسسات تعليمية يمكن الوصول إليها، وهي تعد من بين أفضل الأماكن للعيش. إنها ببساطة بلد رائع. أعرف الكثير من الماليزيين الذين يفخرون بذلك”.
وأضاف أن الصينيين الذين اشتروا العقارات في ماليزيا لم يخلقوا فقط النمو الاقتصادي المحلي وفرص العمل بل دفعوا أيضًا الضرائب والرسوم المحلية ودعموا صناعة السياحة.
