التجارة الإلكترونية تعزز الاقتصاد الرقمي لجذب المستثمرين إلى ماليزيا

كوالالمبور – “أسواق”
من المتوقع أن يعزز قطاع التجارة الإلكترونية في ماليزيا الاقتصاد الرقمي لجذب المستثمرين العالميين وتحقيق إيرادات أعلى، وفقًا للأمين العام لوزارة الاتصالات والوسائط المتعددة سورياني أحمد، التي قالت إن الحكومة ومن خلال خارطة الطريق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية شكلت إطارًا من شأنه مساعدة رواد الأعمال على تبني الرقمنة للنظام الإيكولوجي للبيع بالتجزئة.
وأضافت سورياني، حسب موقع The Malaysian Reserve: “بالنسبة لخريطة الطريق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية، من الأهمية بمكان أن يكون رجال الأعمال الماليزيون على استعداد لأن يصبحوا جزءًا من هذا النظام الإيكولوجي التدريجي والتحولي القائم على شبكة الإنترنت”.
وتابعت: “بفضل البنية التحتية المناسبة للجيل التالي ومقدمي الحلول المتقدمة والخدمات الرقمية المبتكرة، يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في ماليزيا حاليًا نمواً متسارعًا. ولا يمكننا التوقف هنا”.
ساهم الاقتصاد الرقمي بنسبة 18.5% في الاقتصاد الماليزي في العام الماضي، وهو ما يمثل 267.7 مليار رنجت ماليزي من إجمالي الإيرادات الوطنية، وفقا لوزارة الإحصاءات الماليزية.
أما بالنسبة للتجارة الإلكترونية، فقد ساهم القطاع بحوالي 8% أو 115.5 مليار رنجت ماليزي في 2018 وسجل 447.8 مليار رنجت في إيرادات المعاملات في عام 2017، مقارنةً بمبلغ 398.2 مليار رنجت في عام 2015.
ومع ذلك، لا يزال رواد الأعمال الصغار والمتوسطين في غمرة المبادرات المقدمة لمساعدتهم على اعتماد التكنولوجيا الرقمية، والتي قد تعيق تنميتهم المالية.
وقالت سورياني: “بينما تم تطوير مبادرات متنوعة من الوكالات الحكومية والجمعيات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص على مر السنين لإشراك هذه الشركات وتحديثها، إلا أن معظم الشركات ما زالت في خضم هذه المبادرات”.
وأضافت: “يجب أن يكون التركيز أكبر على التجارة الإلكترونية لأنها أثبتت قدرتها على تطوير الاقتصاد الرقمي. التجارة الإلكترونية ستكون أسرع مكونات النمو”.