أخبار

مجاهد يوسف: دعوة “باس” لحكومة “مسلمين فقط” سخيفة

كوالالمبور – “أسواق”

وصف وزير الشئون الدينية في مكتب رئيس الوزراء الماليزي، نائب رئيس حزب “أمانة” مجاهد يوسف روى، دعوة الحزب الإسلامي الماليزي “باس” لقصر تعيينات الوزراء على المسلمين فحسب بأنها “سخيفة”.

وقال: إن ماليزيا مجتمع تعددي ويتم تعيين وزراء الحكومة على أساس الجدارة وليس الدين أو العرق، وأضاف: “عموماً، بالطبع، كحزب معارض، لديهم الحق في قول أي شيء يريدونه، لكننا نطلب من الحزب الإسلامي تقييم أداء الوزراء بطريقة أكثر موضوعية، من خلال النظر في التأثير على الاقتصاد والناس، ومدى حسن أدائهم”.

وتابع مجاهد في خضم تعليقه على الخلاف المستمر منذ أربعة أيام عبر الإعلام بين نائب رئيس “باس” توان إبراهيم توان مان ووزير المالية ليم جوان إنج، قائلا: “دعوا باس يفعلوا ذلك ويعينوا كل الوزراء من المسلمين، حينما يأتون إلى السلطة، لهم ذلك، لكن عليهم إقناع الناس أولا”.

وأضاف بعد إلقائه الخطاب الرئيسي في ندوة في “بينانغ” اليوم الاثنين حسب ما أورد موقع New Strait Times: “أعتقد أن هذا أكثر أهمية من النقد والدعوة إلى الاستقالة أو الاستبدالات، وهو أمر مفرط في العاطفية والانفعال، ينبغي على الحزب الإسلامي محاولة إقناع البرلمان بمنحهم تفويضًا للحكم إذا كانوا يريدون حقًا مجلس وزراء يضم وزراء مسلمين فقط”.

وكان توان إبراهيم قال إن وزير المالية يجب أن يقال فورا في أي تعديل وزاري قادم، وادعى أن وزارة المالية قد فشلت في وضع ميزانية عام 2020، وأشار إلى ما يبدو أنه توزيع غير متوازن حيث حصلت “”بينانج” على 10 مليارات رنجت ماليزي، في حين لم يتم منح صناعة الحلال سوى 10 ملايين رنجت، كما قال.

كما ادعى توان إبراهيم أن المخصصات لكلانتان وترينجانو وباهانغ – جميع الولايات التي تسيطر عليها المعارضة – كانت أقل من الولايات الأخرى. ورداً على ذلك، طلب الوزير ليم جوان إنج من توان إبراهيم الاعتذار عما وصفه بالادعاءات الخبيثة القائمة على الأكاذيب. وقال إن الهجوم ضده كان مدفوعًا بحقيقة أنه غير مسلم.

وأوضح إنج أنه تم فقط تخصيص 979.5 مليون رنجت وليس 10 مليارات لبينانغ، وأن الحكومة الفيدرالية قد خصصت ما مجموعه 125.2 مليون رنجت لصناعة الحلال بدلاً من 10 ملايين. وأضاف أن كيلانتان وترينجانو حصلا على تخصيص 1.5 مليار رنجت و1.2 مليار على التوالي.

وقال إنج، وهو الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي، إن “باس” يبدو أنه يلعب بالمشاعر الدينية، وهو ما يعكس موقف الحزب بأن غير المسلمين لا يستحقون شغل المناصب الوزارية، خاصة المناصب المؤثرة مثل وزير المالية أو رئاسة الوزراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat