سياحة

في ظلال الاستقلال.. أجواء مختلفة ودعوات لصون وحدة “الأسرة الماليزية”

كوالالمبور/ – “أسواق”

قبل ستة عقود، أعلن تونكو عبد الرحمن استقلال ماليزيا من قلب العاصمة كوالالمبور. وذلك تحديداً في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس من العام 1957، وهو اليوم الذي يعد نقطة التحول في تاريخ ملايا التي نالت الحرية (Merdeka) أخيراً من المستعمرين البريطانيين، قبل توحيدها مع صباح وسراواك فيما بعد لتصبح ماليزيا.

وفي ظلال هذه المناسبة أكدت الحكومة الماليزية على لسان رئيسها إسماعيل صبري يعقوب، أن البلاد ما زالت تحارب من أجل نجاح فترة ما بعد الوباء وإعادة إنعاش الاقتصاد.

كما تعهد رئيس الوزراء ، بأن يصون مفهوم “Keluarga Malaysia” (الأسرة الماليزية)، داعيًا جميع الأطراف السياسية إلى العمل معًا، لمساعدة الشعب على التعافي والنهضة.

وشدد إسماعيل صبري: “نحن بحاجة إلى إيجاد أرضية مشتركة لإنقاذ عائلتنا والحفاظ على الأسرة الماليزية”.

هذا وتمر ذكرى استقلال ماليزيا هذا العام في ظروف أفضل من العاميين الماضيين، وذلك مع انحسار الجائحة والسماح بكافة المظاهر العامة.

كما تأتي في ظل استمرار جهود البلاد لإنعاش الاقتصاد المحلي ولاسيما قطاع السياحة والذي وصل لحافة الموت في حقبة قرارات تقييد الحركة التي واكبها إغلاق الحدود الدولية، ومنعت الكثير من التجمعات والأنشطة.

هذا وأكدت الحكومة الماليزية من جانبها على دعوة المواطنين للمشاركة الفاعلة ومتابعة العروض الرسمية ولا سيما الحفل المركزي الذي سيقام في ساحة الاستقلال وسط العاصمة كوالالمبور.

هذا وتواصل الحكومة استعداداتها لأقامة حفل مركزي ضخم، لتعيد الأجواء إلى ما كانت عليه كما كان سابقاَ بعد عامين على التوالي حرم فيه الماليزيون من إحياء هذه المناسبة الوطنية بطقوسها المعتادة.

المصدر: ذا ستار – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat