انتكاسة جديدة للسياحة الماليزية بعد عودة المناطق الحمراء

كوالالمبور- “أسواق”
بعد فترة من عودة الانتعاش التدريجي للسياحة في ماليزيا، تعود السياحة الداخلية لتتلقى ضربة جديدة بعد عودة أرقام الإصابات المتعلقة بكوفيد-19 إلى خانة المئات.
الجمعيات السياحية الماليزية بدورها أكدت أن فرض القيود المشددة في المناطق الحمراء أو المناطق التي بها عدد كبير من حالات كوفيد-19 في صباح هو خطوة صحيحة رغم الخسائر المترتبة على ذلك.
داتوك وينستون لياو، رئيس جمعية السياحة والسفر في صباح (ساتا)، قال إنه من المؤسف أن تزداد حالات كورونا مرة أخرى، وأن تنتشر بسرعة في الساحل الشرقي لصباح، لكن ما فعلته الحكومة هو الشيء الصحيح، حيث أنه من الضروري فرض أمر تقييد الحركة المشدد في المناطق المتضررة.
وأوضح أن قطاع السياحة يمكن أن يعود للتعافي مرة أخرى، عندما تنخفض الإصابات وتعود حالات كوفيد-19 في البلاد إلى أرقام من الآحاد.
وأضاف أنه حتى بعد أن تنخفض الأرقام إلى الآحاد، يجب على السياح الانتظار لمدة شهر آخر، والتأكد من أن السفر آمن قبل البدء في إجراء الحجوزات.
وأوضح أنه يتعين على الحكومة أن تدرس عن كثب الوضع في الساحل الغربي لصباح، وتفكر في تنفيذ أمر تقييد الحركة في بعض المناطق.
وشدد أن هذا لضمان احتواء الفيروس وعدم انتشاره إلى مناطق أخرى، نظرًا لأن الانتشار سريع جداً.
وقال إن صناعة السياحة بدأت تتعافى ببطء في يوليو وأغسطس بسبب الضغط على الرحلات الداخلية، لكنها بدأت تتراجع مرة أخرى بسبب الارتفاع المفاجئ في الحالات.
وفي ظل هذه التطورات السلبية طالبت الشركات السياحية من الحكومة أن تستشعر معاناتهم، وأن يتم الحصول على المساعدة لتعويض الخسائر المترتبة على الإغلاق.
المصدر: مالي ميل – ذي ستار