أخبار

وزير الداخلية يكيل الاتهامات لأنور ابراهيم والأخير يطالب باستعادة الديمقراطية

كوالالمبور/ 3 فبراير 2021 – “أسواق”

انتقد زعيم المعارضة ورئيس حزب عدالة الشعب داتوك سيري أنور إبراهيم الحكومة الماليزية والتي قال إنها تضغط عليه مع عدد من النواب الآخرين الذين يسعون إلى إلغاء حالة الطوارئ في البلاد، من خلال دعوة الملك للتراجع عنها.

وقال أنور في مقطع فيديو قصير نُشر على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على الحكومة بدلاً من ذلك قبول حقيقة أنها خسرت سياسيًا، وأن تسعى لحل هذه المسألة بطريقة ديمقراطية.

وأضاف: “أود أن أسأل، تحت أي قانون أو حكم أو دستور، لا يسمح لمجلس النواب بالحصول على حقه في الانعقاد ومحاسبة الحكومة؟”

وأوضح أنه يجب على الحكومة ألا تلجأ إلى التخويف. وقال: “لقد خسرتم في معارككم السياسية، وخسرتم الأغلبية، واجهوا هذه الحقيقة بطريقة ديمقراطية ولا تستخدموا الترهيب”.

ورد أنور على تصريحات أدلى بها في وقت سابق وزير الداخلية داتوك سري حمزة زين الدين الذي ذكر أن تحقيقات الشرطة جارية ضد رئيس حزب عدالة الشعب وعدد من النواب الآخرين بزعم التحريض على الفتنة وتهديد الأمن القومي، بالإضافة إلى الضغط المزعوم على ملك البلاد لإلغاء الطوارئ.

وشدد أنور في رده على ضرورة قراءة حمزة لمضمون رسالته إلى الملك والتساؤل عما إذا كانت تحمل أي أخطاء قانونية.

كما أكد أنور أنه سيتعاون مع الشرطة في التحقيق، بشرط أن يكون لذلك صفة قانونية وليس لأن ذلك بأمر من وزير الداخلية.

يذكر أنه في 20 يناير، كشف أنور عن رسالة تم توجيهها لملك البلاد يطالبه فيها مع عدد من نواب البرلمان بإلغاء إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

المصدر: مالي ميل – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat