ماليزيا.. فنادق خاوية وسياحة معطّلة

كوالالمبور – “أسواق”

لا تزال ماليزيا تعاني منذ مطلع هذا العام من تعطل قطاع السياحة ولاسيما حالة الفنادق الخالية من الزوار، وما يصاحب ذلك من انخفاض كبير في إشغال الفنادق، في ظل استمرار الارتفاع الكبير في حالات كوفيد-19.

هذا الوضع الصعب والغير متوقع حدا بمزيد من المطالبات للحكومة الماليزية بالتدخل لإنقاذ قطاع السياحة، ومنحها مزيداً من الدعم والمساعدة، بحسب الرابطة الماليزية للفنادق (MAH).

الرئيس التنفيذي للرابطة ياب ليب سينغ، أكد أن استطلاعًا حديثًا أفاد بانخفاض مقلق في إشغال الفنادق بنسبة 35% في الأسبوع الأول من أكتوبر، و 30% في الأسبوع الثاني، وفي النهاية انخفض إلى 20% فقط في الأسبوع الماضي.

وأضاف: “حتى الآن، فإن المبادرات المعلنة في إطار ميزانية 2021 لم تتطرق إلا للقليل عن دعم الأعمال السياحية، بخلاف تمديد دعم الأجور بنفس المقدار البالغ 600 رينجيت ماليزي لكل موظف شهريًا، وهو ما تعتبره الرابطة غير كافٍ، فصناعة السياحة فقدت ما يقرب من 80% من أعمالها وأرباحها.

وشدد أنه لابد على الحكومة الماليزية أن ترفع من سقف دعمها للعاملين في قطاع السياحة أسوة ببقية دول العالم، التي خصصت للسياحة الكثير من الدعم وحمت العاملين في هذا القطاع المهم.

وأضاف أنه بدون مساعدة نقدية أعلى للفنادق، وترك تعليق القروض بحسب تقدير المؤسسات المالية والبنوك التجارية، فإن أصحاب الفنادق وشركات السياحة والسفر، قد تتقطع بهم السبل، وسيضطرون إلى اتخاذ قرارات صعبة وكذلك اتخاذ إجراءات جذرية من أجل البقاء.

وأضاف أنه ممتن للحكومة لتقديم المساعدة المباشرة لموظفي الخطوط الجوية النازحين، لكن الحكومة بحاجة إلى النظر في الوضع برمته حيث يجب أيضًا حماية شركات الطيران، وهي من المساهمين الأساسيين في صناعة السياحة.

هذا وخصصت ميزانية 2021 مبالغ بقيمة 35 مليون رينجيت ماليزي – مقارنة بـ 25 مليون رينجيت ماليزي العام الماضي، وذلك لتعزيز السياحة ودعم السياحة العلاجية في البلاد.

كما تم الإعلان عن تخصيص 50 مليون رينجيت ماليزي لصيانة المرافق السياحية على الصعيد الوطني.

المصدر: ذي ستار – بيرناما