تعليم

بعد عودة الدوام.. تحذيرات من خطر عودة انتشار عدوى كورونا بين طلاب المدراس

كوالالمبور/ 8 مارس – “أسواق”

بعد إعادة فتح المدارس في وقت سابق من هذا الأسبوع، عبّر عدد من خبراء الصحة عن مخاوفهم من قيام الطلاب بإعادة نشر فيروس كوفيد-19 إلى منازلهم، وبالتالي إصابة أفراد أسرهم متعددة الأجيال – خاصة تعريض كبار السن الذين يعتبرون من أكثر الفئات عرضة لخطر العدوى، والذين يشكلون الجزء الأكبر من الوفيات المرتبطة بكورونا.

وفي حين أن هناك تأييداً كبيراً لضرورة إعادة فتح المدارس للسماح للطلاب بمواكبة التعليم الذي فاتهم بسبب إغلاقات المدارس المتعددة في الأشهر الـ 12 الماضية، إلا أن الخبراء اقترحوا طرقًا لتقليل مخاطر الإصابة.

وقال الدكتور ساراسواثي بينا راي “الخطر موجود دائمًا، سواء من الأطفال أو المعلمين، لذا آمل أن يتم تعليم إجراءات التشغيل الموحدة للآباء أيضًا، عندما يعود الأطفال إلى المنزل، عليهم أن يغسلوا أيديهم، ويغيروا ملابسهم الرسمية، ويستحمون وما إلى ذلك، قبل الاختلاط بأي أحد من العائلة.”

وأضاف الأستاذ المشارك في جامعة (Aimst) وأخصائي الصحة العامة، أنه يتوجب على الطلاب أن يعتادوا على إجراءات التشغيل الموحدة التي وضعتها الحكومة، وأهمها إجراءات التباعد الجسدي وارتداء أقنعة الوجه.

كما تشمل إجراءات التشغيل الموحدة الأخرى، إجبار الوالدين على البقاء خارج مباني المدرسة عند اصطحاب أطفالهم أو توصيلهم، وتعقيم الأطفال لأيديهم قبل دخول ساحة المدرسة.

وأوضح الخبير الصحي، أن ما يتم فعله الآن هو إعادة الطلاب على مراحل وهذا هو السبيل للحفاظ عليهم، لكن في ظل الخطر المحدق بكبار السن، فيجب نصح هؤلاء الأجداد بأخذ اللقاح، فاللقاحات هي الطريق الذي يجب اتباعه، وعلينا تشجيع كل من يمكنه أخذ اللقاح على القيام بذلك.

كما قال رئيس الجمعية الطبية الماليزية (MMA) البروفيسور داتوك الدكتور سوبرامانيام مونياندي، إن التطعيم هو الطريقة الرئيسية للحفاظ على العائلات في مأمن من خطر العدوى بكوفيد-19.

وأضاف: “يجب على آباء الأطفال الذين يعانون من حالات طبية معينة، والتي قد تعرضهم لخطر الإصابة بمرض صعب مثل كوفيد-19، استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان بإمكان طفلهم الذهاب إلى المدرسة جسديًا أم لا”.

في حين تخوف طبيب الأطفال الاستشاري عمار سينج، من ارتفاع أعداد الطلاب في المدارس، قائلاً إنه من الضروري تقليل الازدحام وتأثيراته، مثل تهوية الصفوف وأماكن التجمع.

يذكر أن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بـكوفيد-19، مثل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، أو المصابون بأمراض مزمنة، سيتلقون اللقاحات خلال المرحلة الثانية من البرنامج التي تبدأ من مايو إلى يوليو، يليهم بقية البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.

في حين لن يتلقى طلاب المدارس أي من لقاحات كورونا، لأن التجارب السريرية لم تغطي أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

المصدر: مالي ميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WhatsApp chat