وزير الصحة الماليزي: الارتفاع في أعداد الإصابات ليس بسبب العمال الأجانب

كوالالمبور/ 10 يناير – “أسواق”
حذرت الحكومة من أن العدد الكبير الأخير من حالات كوفيد-19؛ لا يرجع فقط إلى الفحص الإلزامي للعمال الأجانب، الذي بدء اعتبارًا من 1 يناير، حيث إن 50٪ من الإصابات هي من بين المواطنين الماليزيين.
وقال وزير الصحة، الدكتور أدهم بابا، إن الزيادة حدثت بعد أن سمحت السلطات بالسفر بين المناطق والولايات اعتبارًا من ديسمبر.
وأكد للصحفيين بعد مناسبة رسمية في مستشفى سلطانة أمينة: “الإصابات المتفرقة ناتجة عن السفر بين الولايات أو التجمعات والحشود في أماكن معينة”.
وقال إن هذا هو السبب في أن الوزارة أوصت مجلس الأمن القومي بتشديد الرقابة على السفر بين المناطق وبين الولايات، إذا استمر عدد الحالات في الارتفاع.
وأضاف: “حالات كوفيد-19 المسجلة الآن متفرقة (حالات تحدث داخل المجتمع)، ولا تشمل في الغالب الأجانب غير المواطنين”.
وأوضح الوزير أن الارتفاع الحاد المفاجئ في الحالات؛ يرجع أيضًا إلى الفحص الإلزامي لجميع العمال الأجانب في قطاعي التصنيع والبناء، اعتبارًا من الأول من يناير.
لذلك عندما يتم إجراء المزيد من الاختبارات، سيكون هناك المزيد من الحالات الإيجابية، لكننا لم نتوقع مثل هذه الزيادة الكبيرة.
وأشار إلى أنه من بين أمور أخرى، كان الارتفاع بسبب عدم الامتثال لإجراءات التشغيل الموحدة؛ التي تم تحديدها عند إعادة فتح جميع القطاعات الاقتصادية”.
هذا ومن المرتقب أن يقوم رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين بإصدار إعلان خاص يوم الإثنين القادم، لتوضيح إجراءات جديدة صارمة للتعامل مع الارتفاع الأخير في حالات الإصابة.
المصدر: ماليزيا حرة