طقوسٌ غائبة في عيد رأس السنة الصينية في ماليزيا

كوالالمبور/ 12 فبراير – “أسواق”

هنأ رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين، الماليزيين عموماً، والمواطنين من أصلو صينية خصوصاً المحتفين بعيد رأس السنة الصينية، متمنياً لهم عاماً سعيداً وآمناً لهم ولعائلاتهم.

وأشار أنه على مدى عقود قبِل الماليزيون حقيقة أن ماليزيا بلد متعدد الأعراق ويحتاجون إلى التسامح مع بعضهم البعض للعيش في سلام ووئام.

كما قال ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين شاه إن احتفالات السنة الصينية الجديدة، هي وقت مناسب لإظهار الحب بين أفراد العائلة، لتكون العلاقة فاضلة ولطيفة.

داعياً إلى مزيد من وحدة البلاد والتعايش والتسامح بين جميع مكونات المجتمع الماليزي.

ويأتي رأس السنة الصينية لهذا العام في ظل غياب احتفالاتها المعتادة، نتيجة جائحة كوفيد-19 والتي أثرت بشكل كبير على إقامة التجمعات في البلاد.

حيث أعلن وزير الدفاع الماليزي داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب، عن قائمة مخصصة بإجراءات التشغيل الموحدة والتعليمات الخاصة بالاحتفالات بمناسبة العام الصيني الجديد في ماليزيا يومي 12 و 13 فبراير 2021.

وقال الوزير إن إجراءات التشغيل الموحدة هي مماثلة لتلك التي تم إقرارها خلال احتفالات عيد ديبافالي الخاص بالهندوس العام الماضي.

وتتضمن قائمة إجراءات التشغيل الموحدة لاحتفالات العام الصيني الجديد أثناء أمر تقييد الحركة، عدم وجود زيارات لمنازل الأقارب في كلا اليومين وعدم الاحتفال بشكل جماعي بالعيد إلا في المنازل.

في حين لا يُسمح لأي شخص باستثناء اللجان الخاصة بزيارة المعابد في فترة الأعياد، وكذلك لا يسمح بالسفر بين الولايات وبين المناطق بشكل كامل.

في حين تركت الحكومة الخيار لبعض المناطق في سرواك والتي تقع تحت قرار تقييد الحركة المشروط (CMCO) حيث أن الإجراءات الخاصة ستظل متروكة تماماً لحكومة الولاية.

هذا وتأتي هذه الإجراءات الطارئة بهدف منع انتشار فيروس كورونا بين صفوف المواطنين، في ظل ازدياد الأعداد الإصابات اليومية في ماليزيا.

المصدر: ذا ستار – بيرناما