وزارة الصحة: تقييد الحركة المشروط خطوة احترازية ومتوازنة

كوالالمبور – “أسواق”
أقل من 24 ساعة تفصلنا عن تطبيق أمر تقييد الحركة المشروط (CMCO) في سيلانجور وكوالالمبور وبوتراجايا بعد ازدياد حالات الإصابة في الولايات الثلاث بشكل تصاعدي.
المدير العام للصحة تان سري الدكتور نور هشام عبد الله قال إنه على الرغم من أن الحالات الجديدة المسجلة في تلك الولايات أقل من 100 حالة يومياً، إلا أنها متفرقة في أكثر من منطقة، كما بدأت في الانتشار في كوالالمبور وبوتراجايا وكذلك جميع مناطق سيلانجور.
وقال في مؤتمر صحفي افتراضي بثه عبر موقع وزارة الصحة على فيسبوك اليوم، إن الحكومة لا تستطيع الانتظار وهي ترى تحول المناطق الصفراء إلى مناطق حمراء دون تنفيذ (CMCO)، أو أمر تقييد الحركة المعزز (EMCO).
وأوضح الدكتور نور هشام أن تقييم الوزارة حول أوضاع الجائحة، لا يعتمد فقط على الحالات الإيجابية اليومية، بل بالنظر في نمط انتشار العدوى أيضاً.
وأضاف: “إذا كان انتشار العدوى في كل منطقة في الولاية، فهذا يعني أنه لا يمكن احتواء الانتشار بشكل فعال”.
مشيراً إلى أن فرض تقييد الحركة المشروط على تلك الولايات، خطوة أكثر استباقية وفعالية، وتدل على قدرة وزارة الصحة على التخطيط الجيد.
كما أن القرار إجراء وقائي مهم للغاية، يتم تنفيذه لاحتواء انتشار كوفيد-19، قبل أن يصل من ولاية إلى أخرى ومن منطقة إلى أخرى.
وتعليقًا على تحذير منظمة الصحة العالمية من استخدام الإغلاق كوسيلة أساسية للسيطرة على الفيروس لأنه قد يكون له تأثير على الجانب الاقتصادي، أوضح الدكتور نور هشام أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ليست إغلاقاً تاماً.
وأضاف: “نحن نخفف ذلك التأثير من خلال سماحنا للقطاع الاقتصادي بالعمل، ولكننا نقيد فقط الجوانب الاجتماعية والتعليمية والرياضية.
وحول ما إذا كان الموظفون الذين يتعاملون مباشرة مع الناس، مطالبين بإجراء اختبار كورونا بعد عدة حالات من الموظفين في مراكز التسوق التي تم اكتشافها، قال الدكتور نور هشام إن إجراءات التشغيل القياسية السابقة لا تزال قيد الاستخدام، وشجع أصحاب العمل بإرسال عمالهم للفحص من وقت لآخر.
وأوضح أنه يتم فحص العاملين في وزارة الصحة والعاملين في الخطوط الأمامية من الجهات ذات الصلة في مكان العمل من وقت لآخر.
المصدر: بيرناما