البحرية الماليزية تحبط أكبر عملية تهريب للمخدرات منذ 13 عاماً
كوالالمبور/ 14 ديسمبر – “أسواق”
سجلت البحرية الماليزية (MMEA) أكبر عملية إحباط لتهريب المخدرات خلال 13 عامًا من عملياتها، حيث صادرت 2,118 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين بقيمة 105.9 مليون رنجيت ماليزي واحتجزت رجلاً وزورقًا ترفيهيًا، على بعد 5.3 أميال بحرية جنوب بولاو كندي، بالقرب من كومبار جنوبي جزيرة بينانج.
وقال مديرها العام داتوك محمد زوبيل مات سوم إن البحرية رصدت القارب الأبيض والأزرق بخطوط صفراء، حيث كان يديره شخص يثير الريبة، في مياه بولاو كندي في ساعات الصباح الباكر.
وأضاف: قام قارب دورية البحرية بتتبع القارب عن كثب قبل أن يطالبه بالتوقف، لكن المشتبه به تجاهل الأمر وزاد من سرعة القارب، قبل أن يقفز في البحر بعد مطاردته لمدة 30 دقيقة، بينما انطلق القارب بدون وجود أي شخص يقوده.
وأردف: “ثم قام ضباط البحرية بملاحقة واعتقال الرجل البالغ من العمر 26 عامًا، بعد إيقاف القارب حتى لا يتم تعريض القوارب الأخرى في المنطقة للخطر”.
وقال إنه عند التفتيش، تم العثور على 130 كيسًا تحتوي على 1,998 عبوة من الشاي الصيني مليئة بالميثامفيتامين تزن 2,118 كجم بقيمة 105.9 مليون رينجيت ماليزي، يعتقد أنها تم إحضارها من إندونيسيا.
وأكد أن التحقيقات الإضافية كشفت أن الرجل لعب دوراً في تجميع المخدرات التي تم تحميلها داخل القارب في المياه الدولية وحصل على مبالغ مالية تتراوح بين 5 و 10 آلاف رنجيت ماليزي عن كل رحلة لنقل المخدرات.
كما وجدت التحقيقات أيضًا أن الرجل العاطل عن العمل قد خرج من سونجاي سورو مع قارب آخر وتوجه نحو المياه الدولية، قبل استبدال قاربه بالقارب الذي يحتوي على المخدرات، بينما قاد قاربه طرف آخر، يعتقد أنه من عصابة تهريب المخدرات.
وبحسب المسؤول، اعترف الرجل بأن هذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها بتهريب المخدرات، حيث كانت المرة الأولى والثانية في أكتوبر ونوفمبر على التوالي، حيث اشتملت على أنواع مختلفة من المخدرات تزن 1,000 كجم.
وقال إنه يعتقد أن جميع المخدرات المضبوطة وزعت على العصابة بما في ذلك إيصالها إلى تايلاند، حيث أن سعر السوق هناك ثلاثة أضعاف السعر في ماليزيا.
وتتمثل طريقة عمل العصابة في إحضار المخدرات عن طريق البحر خلال النهار، حيث من المفترض تجنب اكتشافها من قبل البحرية، لأنهم يعتقدوا أن عملياتهم ودورياتهم تجري في الليل فقط.
وأشار المسؤول إلى أن هذا النجاح هو أيضًا الأكبر خلال 13 عامًا من عمليات البحرية، مضيفًا أن الرجل الآن قيد الحبس الاحتياطي لمدة سبعة أيام ويتم التحقيق في القضية بموجب المادة 39 ب من قانون الأدوية الخطرة لعام 1952.
المصدر: بيرناما – ذي ستار
